169 مليار دولار هي قيمة عقود بيع الأسلحة التي وقعتها الحكومة الأمريكية مع حكومات ودول أجنبية، في الخمس سنوات الأولى من إدارة الرئيس باراك أوباما، وذلك في إطار برنامج المبيعات العسكرية للبنتاجون الذي ينظم تصدير الأسلحة الأمريكية الصنع.  

ولفتت مجلة "فيتا" الإيطالية، إلى أن حجم اتفاقات بيع الأسلحة التي أبرمتها إدارة أوباما تتجاوز، بالتناسب مع التضخم، إجمالي ما صدرته إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن في ثماني سنوات، والبالغ 60 مليار دولار.  

وأضافت المجلة أنه لا توجد إدارة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية باعت أسلحة ضخمة هكذا مثل الإدارة الحالية.  

وسخرت المجلة في عنوانها من أوباما الذي نال جائزة نوبل للسلام وباع سلاح أكثر مما حدث مع بوش، الذي طالما اتهم بأنه أحد أكثر رؤساء أمريكا دموية في العصر الحديث.

وأشارت أيضا إلى أن 60% من صادرات السلاح الأمريكية ذهبت  للدول العربية ودول الخليج، كما أن الأزمات الجديدة في الشرق الأوسط تبشر بصفقات جديدة للبنتاجون، مضيفة أن المملكة العربية السعودية كانت أكبر مشترين السلاح الأمريكي بقيمة 46 مليار دولار.