التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:07 م , بتوقيت القاهرة

حزبيون: تغيير مشهود في العلاقات المصرية الأمريكية

رحب عدد من الأحزاب بما أعلنه مجلس الأمن القومي الأمريكي، عبر موقعه على التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بشأن تسليم الولايات المتحدة طائرات ف-16K، والصواريخ من طراز هاربون والدبابات إم 1 إيه1، إلى مصر بعد رفع الحظر عنها.


وقال نائب رئيس حزب المؤتمر للشؤون السياسية، صلاح حسب الله، إن هناك تغييرا مشهودا في العلاقات المصرية الأمريكية في الفترة الحالية، وهو ما ظهر من خلال إعلانها عن تسليم طائرات ف-16K، والصواريخ من طراز هاربون، والدبابات إم 1 إيه1.


وأوضح حسب الله، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن مصر عبرت عن إرادتها وقوتها وهو ما أجبر الولايات المتحدة لتسليمها الطائرات وتقديم المعونة العسكرية، وعودة المصالحة مع مصر، مضيفا أن العالم أجمع شهد قوة مصر وريادتها للمنطقة منذ قيام "30 يونيو"، وحتي الآن، وظهر قوتها والتفاف الدول حولها في المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في الشرم الشيخ.


وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن من المتوقع أن يعبر الأمريكيون عن تغيير سياساتهم تجاه مصر بشأن تقديم المعونة العسكرية ودعمها في مواجهة الإرهاب.


ومن جانبه، ذكر عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، والمحلل السياسي، مروان يونس، إن عودة العلاقات المصرية الأمريكية إلى طبيعتها، هي خطوة ضرورية وجادة رغم تأخرها كثيرا، مطالبا بضرورة أن تقوم أمريكا بتمكين مصر في مواجهتها الحرب على مواجهة الإرهاب، ومنها ما يحدث في اليمن.


وشدد يونس، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، على ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بحذر شديد، خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن رؤيتها الشاملة للشرق الأوسط في مرحلة ما بعد ظهور "داعش" مختلفة تماما، قائلا: "إصدقاء اليوم من الممكن أن يكونوا أعداء الغد، والعكس".


ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: "كان يتطلب أن يكون هناك موقف واضح لأمريكا بشأن الحرب في اليمن".


وفي ذات السياق، رحب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ياسر حسان، بعودة العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية من جديد، ويعد تطور إيجابي جديد في العلاقات، موضحا أن صفقة الطائرات "داسورافل" التي أبرمتها مصر مع روسيا، جعلت الوضع "أمر واقع" لدى الولايات المتحدة.


ورأى حسان، لـ"دوت مصر"، أن دور مصر الحيوي في المنطقة العربية، وإدارة الرئيس السيسي ووزارة الخارجية المصرية لملف الخلافات الأمريكية بحكمة وعقل، هو ما ساعد على عودة العلاقات من جديد.


وأوضح عضو الهيئة العليا للوفد، أن العلاقات بين أمريكا وإسرائيل إستراتيجية، ولكن هناك بعض التذبذب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وبين الرئيس الأمريكي "بارك أوباما"، وهو ما يجب استغلاله لصالح مصر وأن يكون هناك تعاون أكبر، مضيفا أن الوضع في مصر رسخ لدي أمريكا وعي كامل بدورها ومكانتها ويعد أحد عوامل اتخاذ قراراها بتسليم الطائرات العسكرية.