التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 02:59 ص , بتوقيت القاهرة

دراسة: الكثافة السكانية تهدد بانقراض الحيوانات والنباتات

يمتد الزحف العمراني وتوسع المدن، وبناء المزارع والطرق بوتيرة متسارعة تهدد الحياة البرية والغابات الطبيعية، طبقا لدراسة علمية جديدة.


أجرى فريق دولي من الباحثين، دراسة على مدار الـ35 عاما الماضية، أظهرت أن الكثافة السكانية المتصاعدة تشكل ضغطا متزايدا على الحيوانات والنباتات والغابات، ما يؤدي لخطر هلاك العديد من هذه الكائنات التي باتت مواطنها تحت تهديد النشاط الإنساني.


واعتبر أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نورث كارولاينا، والمشرف على الدراسة، نيك حداد، أن نتائج الدراسة مذهلة ومخيفة، وأن جميع المؤشرات آخذة في الانحدار.


وفيما تبقى أحواض نهري الأمازون والكونغو أكثر المناطق احتفاظا بالمساحات الشاسعة من الغابات بعيدا عن تعديات الأنشطة البشرية، فإن الغابات الضخمة في آسيا وروسيل وغينيا وكندا، وأنحاء أخرى من العالم، ما زالت عرضة للعديد من التهديدات والانتهاكات بفعل النشاط البشري والزيادة السكانية والزحف العمراني.


ويتوقع العلماء أن يستمر التأثير السلبي للزيادة السكانية على المناطق الطبيعية، ما يؤثر على التنوع الطبيعي بين النباتات والحيوانات بنسب تتراوح بين 13 و75%


ويشكل التصحر تهديدا للعديد من الحيوانات، مثل النمور في البرازيل، وانسان الغاب في اندونيسيا، وكائنات أخرى مثل الطيور والنحل والضفادع والعديد من النباتات النادرة.


وكان تقرير علمي آخر في عام 2011، قد وضع تصورا بضرورة زيادة رقعة الأراضي الزراعية في العالم بنسبة 18% بحلول عام 2050، من أجل توفير الغذاء لسكان العالم.


وتشير تقديرات أخرى إلى أن المناطق الحضرية ستتوسع بشكل حاد إلى في العشرين عاما المقبلة.