قال رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، إن المؤتمر الاقتصادي سيفتح لمصر آفاقاً واسعة لجذب الاستثمارات، ودفع سبل التعاون والتبادل التجاري مع العديد من دول العالم الأجنبية والعربية.

جاء ذلك خلال لقاء محلب مع نظيره الجزائري، عبد الملك السلال، بحضور وزير الداخلية المصري، ووزير الصناعة الجزائري، وسفير الجزائر لدى القاهرة، على هامش جلسات مؤتمر مصر الاقتصادي الذي يعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ.

ورحب محلب بنظيره الجزائري، معبراً عن تقديره لمشاركة الجزائر في مؤتمر مصر الاقتصادي، وشكره للسلال، على تيسير إجراءات استيراد الغاز من الجزائر، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع المزيد من الاتفاقات لدفع سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك المزيد من التواصل والتنسيق بين رجال الأعمال من كلا الجانبين في العديد من المجالات، مؤكداً أن ذلك سيمثل تأكيداً للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ومن جانبه، هنأ رئيس الوزراء الجزائري نظيره المصري، على مضي المؤتمر بنجاح، وبهذه الصورة الرائعة والتنظيم الجيد، مؤكداً أن الجزائر قيادة وشعباً، تدعم الشعب المصري في طريق تحقيق طموحاته، وتحرص على استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة الأعمال الإرهابية الآثمة التي تواجهها مصر، بإرادة وتصميم.

وطلب رئيس الوزراء الجزائري، خلال اللقاء، تسهيل إجراءات دخول الجزائريين الراغبين في السياحة في مصر، مشيراً إلى أن هناك نحو 1.5 مليون سائح جزائري يحضرون لمصر سنوياً، وأنهم يحبون مصر وأهلها.

وانطلق صباح أمس الجمعة، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويستمر  حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.

وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، وتأمل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.