التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 02:34 م , بتوقيت القاهرة

حواء والمشاهير.. سبها العقاد وجلدها نيتشة وهاجمها أرسطو

"في البدء كان الرجل، ومنه كانت المرأة، حليفة الشيطان/الحية، التي أغوت آدم، وكشفت عورة البشرية، وهوت به من الجنة إلى الأرض" رواية الخلق، كما يفهمها الكثيرون، في الديانات السماوية الثلاثة، والتي وضعت اللبنة الأولى في جدار وصم المرأة وتهميشها.



خُلقت المرأة كعقاب للرجل في الأسطورة اليونانية، فقد عاش العالم الذي كان يسكنه الرجال فقط في سعادة تامة حتى ظهرت "باندورا"، المرأة الأولى، التي تولى "فولكانو" إله النار والحديد صنعها من الحديد والنار، ثم قدم آلهة اليونان الآخرين هداياهم إلى المرأة، فمنحتها فينوس "آلهة الجمال" الجمال والحب، ومنحتها مينرفا "آلهة الحكمة" بعض الذكاء، ثم أعطتها لاتونا قلب كلب، ونفس لص، وعقل ثعلب، وفقا للميثولوجية "الأسطورة" التي قامت عليها العقيدة الوثنية الإغريقية.



لم يقتصر تبرير الميسوجينية "كره النساء لكونهم نساء"، على أساطير ومعتقدات العصور القديمة والوسطى، بل ظهر مفكرون وأدباء وعلماء في العصر الحديث، حملوا راية التنوير في شتى مناحي الحياة، ولكنهم وضعوا أساس فلسفي وعلمي لتهميش المرأة.


أرسطو ونيتشه وشوبنهاور.. عقول ضد المرأة  



من رسائل فرويد إلى خطيبته: المرأة مخلوق ناقص



العقاد.. حولته المرأة لطفل ذليل فأعلن الحرب عليها