كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن شعبة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، تعد مقترحا للقضاء على التمييز داخل الجيش، على حسب النوع.

وأضافت الصحيفة أن المقترح الجديد، يهدف إلى جعل المرأة والرجل يخدمان سويا داخل الوحدات، بالإضافة إلى تكليف الفتيات بنفس المهام القتالية التي يقوم بها الرجال، بالإضافة إلى تولي المرأة للمناصب القيادية في الجيش الإسرائيلي. وأشارت "معاريف" إلى أن المشروع الجديد، يمكن أن يجعل الرجال يقومون بأعمال التوجيه والإرشاد، التي تقوم بها الفتيات.

تأتي هذه الخطوة بعد إقرار قانون التجنيد الجديد، الذي تضمن تقصير مدة خدمة الرجال في الجيش الإسرائيلي أربعة أشهر.

وأشارت معاريف إلى أنه في حال نجاح المشروع الإسرائيلي الجديد، فيمكن للجيش الإسرائيلي أن يحقق فائدتين من ذلك، أولهما توسيع دائرة المساواة بين الرجل والمرأة، والثانية دمج واسع للنساء خاصة في الوظائف والمهام، التي تتطلب فترة إعداد طويلة.

ويخدم المجندون في الجيش الإسرائيلي لمدة 3 سنوات، إذا ما تم توزيعهم على أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين إن لم يتم توزيعهن في أماكن قتالية، واقتصر عملهن على القيام بأعمال الإسناد.

وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ عام 2000، بالسماح للنساء بالخدمة في الوحدات القتالية، إذا عبرن عن رغبتهن في ذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.

ويقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش الإسرائيلي.