إذا كنت في الهند خلال الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين"، فكن حذرا من الاستخدام المفرط لكلمات الحب والغرام بشكل علني أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا إذا كنت جادا في الزواج بمن تحب، وفقا لتوصيات مجلة "تايم" الأمريكية. 

فقد أعلنت منظمة هندوسية تقول إنها ملتزمة بالتقاليد الهندية وتكافح التشبه بالغرب، أنها "ستواجه بقبضة من حديد أي مظاهر للاحتفال بعيد الحب"، ونقلت "تايمز" عن رئيس المنظمة  تشاندرا براكاش كوشيك، قوله إن إعلان فعل الحب خلال أسبوع الفلانتين، يعنى عدم الالتزام بالتقاليد الهندية.

وأضاف كوشيك أن "أي شخص يعلن عن حبه على فيس بوك أو تويتر أو واتس آب، سيلقى القبض عليه، من قبل 8 فرق متخصصة في مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، موجودين بالعاصمة الهندية نيودلهي".

وقالت المنظمة الهندوسية مطلع هذا الأسبوع، إنه بمجرد التأكد من تبادل أي ثنائي هندوسي للورد أو الهدايا أو إظهار مشاعر الحب في الأماكن العامة، سيجري عقد قرانهما فورا، كما لن يسلم من التتبع أي أشخاص ينتمون لديانات أخرى.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن مجموعة من المتطوعين سيبلغون عن أي ثنائي يعترض على الفكرة، وسيرسلوا عناوينهم وأرقام هواتفهم الشخصية لبداية الترتيب لحفل الزواج.

وأضاف كوشيك أن الثنائي الذي سيرفض الإدلاء ببياناته، ستتبلغ المجموعة والديه عنه وتطالبهما بتزويج الثنائي، إذا كان طرفاه فعلا يحبان أحدهما الآخر.

ونقلت مجلة "تايم" عن شرطة نيودلهي قولها إنها ستواجه بحسم أي محاولة لإجبار أي ثنائي على الزواج، فيما سخر معترضون من قرار المجموعة الهندوسية بأن القرار سيصب في مصلحة المثليين جنسيا، وبخاصة مع رفض الهند إباحة الزواج من نفس الجنس.