أثارت الصور التي نشرتها الممثلة الشابة مني هلا، عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام، والتي تظهر فيها مع صديق لها بشقتها بنيويورك، استياء عدد كبير من جمهورها، كما عبر البعض عن اعتراضه على نشر هذه الصور ببعض الألفاظ الخادشة للحياء، عبر الحساب الشخصي على إنستجرام.

وهو الأمر الذي يضعنا أمام سؤال هام، لماذا يتقبل الجمهور أن يكون للفنان أو الفنانة صديق أو صديقة داخل أحداث فيلم، ولكن لا يتقبل ذلك في الواقع، أقرب الأعمال التي ترصد هذا الموضوع، هو مسلسل"هبة رجل الغراب"، حيث كانت ريهام حجاج التي تقوم بدور "فريدة النشار" تعيش مع حازم سمير، الذي أدى دور "مستر أدهم"، في منزل واحد، وتعاطف الجمهور مع  فريدة بعدما اكتشفت أن مستر أدهم يقوم بخيانتها مع أكثر من فتاة.

أيضا علا غانم وشريف منير داخل أحداث فيلم "سهر الليالي"، حين تضامن الجمهور مع شخصية "إيناس" التي قدمتها علا غانم وكانوا يتمنون أن ينتهي الأمر بالزواج بينها وبين شريف منير وألا يتركها، وكانا يعيشان سويا في منزل واحد.

أيضا فيلم "في شقة مصر الجديدة" الذي كانت تدور أحداثه حول "يحي" الذي يقوم بدوره خالد أبو النجا و"داليا" التي تقوم بدورها مروة حسين، وكانت صديقة ليحي ويعملان سويا في البورصة، وكانت تعيش معه معظم الوقت بشقته، وتقبل الجمهور تلك الشخصية ضمن أحداث الفيلم.

كما تقبل الجمهور أيضا هند صبري ضمن أحداث فيلم "ملك وكتابة" والتي كانت تقوم فيه بدور هند، وكان خالد أبو النجا يقوم بدور"طارق" وكانا يعيشان في شقة مع بعضهما سويا.