التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 01:50 ص , بتوقيت القاهرة

مساع أمريكية لدعم موسيقى الراب في كوبا

ميامي- رويترز

أكد مسؤولون اتحاديون، أمس الخميس، أن الحكومة الأمريكية مولت برنامجًا، استمر 4 أعوام للترويج لموسيقى الراب في كوبا، في إطار مسعى لتشجيع الديمقراطية، في الجزيرة التي تحكمها حكومة شيوعية.

وقال المتحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مات هريك، التي مولت البرنامج السري "بدت كأنها فكرة جيدة لدعم المجتمع المدني".

وانتهى البرنامج في 2012، وكشفت عنه وكالة أنباء أسوشييتد برس، ووصفته بأنه كان غير ناجح إلى حد كبير، ومسعى "مستترا" أداره متعاقدون مع الحكومة الأمريكية، لتقويض الحكومة الشيوعية في كوبا.

ودافع هريك عن البرنامج قائلا إنه جرى تمويله بشكل قانوني بواسطة الكونجرس، لتشجيع الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوبا، وأضاف قائلا "إنه ليس شيئا نخجل منه بأي حال، ولم يصدر تعقيب من الحكومة الكوبية على التقرير رغم أنه حظي بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المملوكة للدولة.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيان، إنها "تدعم برامج المجتمع المدني في كوبا، في إطار المسعى العام للحكومة الأمريكية لتشجيع مجتمعات منفتحة وديمقراطية"، وقال تقرير الأسوشييتد برس إن السلطات الكوبية احتجزت بضعة اشخاص شاركوا في البرنامج، الذي أدارته شركة للتنمية في مقرها في واشنطن دي سي.

وأضاف أن المتعاقدين مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حاولوا استخدام بعض فناني موسيقى الراب، وغادروا البلاد أو توقفوا عن الأداء بعد ضغوط من الحكومة الكوبية، وتنفي الوكالة أن برنامجها لموسيقى الراب في كوبا كان ثريا، مشيرة إلى أن الكونجرس أحيط علما به.

لكن السناتور الأمريكي، باتريك ليهي، الذي يرأس لجنة فرعية معنية بميزانية الوكالة وصف البرنامج، في بيان، بأنه كان "سيئ التوجه وسيئ الإدارة"، وقال "لم تبلغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الكونجرس قط بهذا البرنامج، وكان ينبغي ألا تشارك في أي شيء بهذا القصور والتهور، لقد كان برنامجا غبيا بشكل مروع".