التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 05:19 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| 10 حراس غاضبون

ربما ارتباط صورتهم مع الكرة سواء تخطتهم أو أوقفوها بصوت الجماهير فرحا أو حزنا تؤثر في شخصيتهم، مركز حراسة المرمى دونا عن غيره من المراكز في كرة القدم، يكسب صاحبه سمات غريبة، وأحيانا مريبة.


بين تلك الصفات، كان للغضب المفرط نصيبا لدى حراس المرمى، وجعلهم في بعض المواقف يخرجون عن المألوف ويصلون لمرحلة الهيستيريا بعد ما رأوه على أرض الملعب.


أوليفر كان



ربما هو الأكثر عصبية في تاريخ كرة القدم، أوليفر كان عندما يغضب يخاف منه الجميع، فكان يفعل ما يشاء بخصومه ولا ينذر حتى، فربما كان الحكام يخافون منه مثلما يخاف المنافسين.




بيتر شمايكل



حارس آخر تغطي شخصيته على كل من يتواجد معه بنفس المكان، الحارس الدنماركي بيتر شمايكل تشاجر يوما مع زميله روي كين في غرف خلع الملابس، فتورم وجهيهما من شدة النزاع.


وفي إحدى المباريات لمانشستر يوناتيد أمام جالطة سراي، أراد مشجع أن ينزل لأرض الملعب مثلما يحدث كثيرا، لكن عقاب شمايكل له كان رادعا.




بروس جروبيلار



لا شيء متسق في شخصيته، حيث ولد في جنوب إفريقيا ويلعب لمنتخب زيمبابوي، رغم انتمائه للقارة السمراء فهو صاحب بشرة بيضاء.


لعب لفريق ليفربول وقضا معهم أفضل فترات حياته، لكنه لم يترك كرة القدم إلا في عام 2007 عندما كان في الخمسين من عمره.


جروبيلار في إحدى المباريات أمام فريق ايفرتون، امتلأت عروقه بغضب الديربي وأراد تعنيف زميله بالفريق ستيف ماكمنمان على أحد الأهداف، فدخلا في اشتباك بالأيدي على ماكمنمان أن يحمد الله على الخروج منه سليما.




سالفاتوري سوفييرو



ليس من المشهورين كحارس عملاق، لكن يكفيك كتابة اسمه على "يوتيوب" لتظهر لك مشاكساته.


سالفاتوري اعترض كثيرًا وخرج عن النص في مرات أكثر، لكن في مباراة فريقه "فينيزيا" أمام فريق "ميسينا" في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية الإيطالية، لم يكن غضب سالفاتوري عاديا بالمرة إلى أن اضطر الحكم لإلغاء اللقاء بسببه.




استيبان ألفارادو



على عكس السابقين، فألفاراردو ليس من مثيري المشاكل داخل الملاعب.


ألفارادو في إحدى مباريات فريقه ألكمار الهولندي أمام آياكسن والتي تعتبر من مباريات القمة في هولندا، تعرض لهجوم داخل ملعب "آمستيردام آرينا" من مشجع لآياكس، فما كان من ألفارادو إلا أن أوسع هذا المشجع ضربا دون رحمة.




جوفري ليمبيت



حارس مرمى منتخب إفريقيا الوسطى جوفري ليمبيت أمام منتخب مصر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، أراد أن يثبت للحكم أنه كان يتلقى العلاج وليس مدعيا للإصابة، فأخذ يركل القائمين بيده لطريقة غريبة.




رايس مبولحي



حارس منتخب الجزائر رايس مبولحي في إحدى المباريات مع فريق سيسكا موسكو الروسي، استفزه مهاجم فريق الخصم، فقذف الكرة في رأسه ليطرده الحكم خارج المباراة.




سيرجي باريكو



هو حارس استوني يلعب حاليا لفريق فولكا نوفوجورد الروسي، لكنه وقتما كان يلعب لفريق ويسلا كراكوف البولندي، تعرض للطرد في مباراة أمام فريق ليجيا وارسو الشهير، لكن رد فعل باريكو لم يكن عاديا حين انهال بالسباب والضرب على كل ما يقابله في وجهه.




أرتور بوروتش



الحارس البولندي المخضرم، يلعب حاليا لفريق بورنموث في إعارة من فريق ساوثهامبتون، لكن الذكريات لدى الأذهان معه ترتبط بفترة وجوده مع سيلتك.


بوروتش في إحدى المباريات لسيلتك أمام سبارتاك موسكو في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، كان يلعب بمفرده أمام الهجوم الروسي ويزود عن مرماه هجمة تلو الأخرى.


وفي إحدى الهجمات مل تكاسل دفاعه، فأخرج غضبه بزميله نايلور، حتى تصالحا في نهاية المباراة بعدما فاز سيلتك بفضل بوروتش وتأهل للدور التالي عبر ركلات الجزاء الترجيحية.




حارس يسجل في مرماه "عند"


ربما يغضب حراس المرمى فيتشاجرون، مع الحكم أو الخصم، أو حتى مع الزملاء، لكن هذا الحارس سأم فريقه بل وربما سأم الحياة كلها فاختار أن يسجل الهدف في مرماه تطبيقا لقول "بيدي لا بيد عمرو".