يبدو أن تنظيم الحمدين - حكومة قطر - أصبح غير مرغوب فيه بالعديد من دول المنطقة، ففي الوقت الذي تعرض فيه السفير القطري، محمد العمادي للإهانة والضرب بالأحذية من قبل الفلسطينيين، في غزة، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تستقبل المعارض القطري البارز، والرافض للسياسات القمعية والمتعنتة من قبل النظام القطري في حق شعبه وجيرانه، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني.

اقرأ أيضًا: فيديو.. كيف يرى الفلسطينيون السياسات القطرية ببلادهم ؟

وتم تداول صور ومقاطع فيديو، أمس الأثنين، عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، توثِق لحظة ضرب وفرار المندوب القطري أثناء تواجده في غزة، حيث المؤتمر الذي عقده أمس الأثنين في مجمع الشفاء الطبي بغزة، للإعلان عن منحة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وأوضح الفلسطينيون رؤيتهم بأن المساعدات القطرية للقطاع، تصُب في إطار تعزيز الإنقسام والتدخلات الخارجية بالقضية الفلسطينية.

ويأتي لقاء قادة الإمارت - نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -،  بالشيخ القطري المعارض في اليوم ذاته، ولكنه ليس الأول من نوعه خلال فبراير الجاري؛ فهو يأتي بعد لقاءات مماثلة من قِبَل المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

سلطان بن سحيم كان ضمن وفد قطري حرص على حضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وقد استقبلهم إلى جانب عدد من قادة دول الخليج، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان.

من جانبه استقبل العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة الشيخ سلطان بن سحيم والوفد المرافق له، فبراير الجاري، أثناء زيارته للبحرين.

وأعلنت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، بنا، في ذاك الوقت أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والعائلية الوثيقة التي تجمع بين الجانبين.

وكان الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني قد أعلن في سبتمبر من العام الماضي، رفضه لسياسات تنظيم الحمدين رافضًا الإنتهاكات القطرية في حق الأشقاء، وتقويض أمن المنطقة، قائلًا: "السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرًا مستحيلًا".

اقرأ أيضًا..

مظاهرات واسعة في عواصم ومدن أوروبا ضد التمويل القطري للإرهاب

تظاهرة إسبانيا ليست الأولى.. العالم يرفض إرهاب قطر