شنت واشنطن غارات جوية جديدة في شمال أفغانستان ضد طالبان، وفق ما أعلنت الثلاثاء، القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط.

وقالت القيادة في بيان "شنت الولايات المتحدة في الساعات الـ96 الأخيرة، غارات على مراكز تدريب لطالبان في ولاية بداخشان، مانعة بذلك تحضير اعتداءات قرب الحدود مع الصين وطاجيكستان".

وأضافت، أنه تم أيضًا تدمير عربات قديمة للجيش الأفغاني، استولى عليها عناصر طالبان، وكانوا بصدد تحويلها إلى شاحنات ملغومة.

وبحسب البيان، شاركت في الغارات القاذفة بي-52، التي ألقت وحدها 24 قنبلة موجهة بدقة. وأضاف البيان، أن ذلك يشكل رقمًا قياسيًا لهذه القاذفة الاستراتيجية.

وعلق الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، حيث دخلت الحرب الأمريكية عامها الـ 17، "أن طالبان لا يمكنهم الاختباء في أي مكان".

وردًا على سؤال في الكونجرس الثلاثاء، بشأن طول هذه الحرب، قال وزير الدفاع، جيم ماتيس، إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة "للتدريب والدعم" للقوات الأفغانية كانت موضع تأييد واسع من حلفاء واشنطن في قوة الأطلسي بأفغانستان.

وأوضح "هم معنا لأنهم يؤمنون بهذه الاستراتيجية الممثلة في تولي الأفغان معظم المعارك، لكن مع مستشارين يقدمون الدعم الجوي، وقوة نار الحلف الأطلسي لمساعدتهم".

وبعد 16 عامًا من الحرب، ورغم مئات مليارات الدولارات التي أنفقت كمساعدة دولية لاستقرار أفغانستان، يكثف طالبان هجماتهم ضد الجيش والاعتداءات بما في ذلك الهجمات الأخيرة في كابول.

واشنطن تدعو موسكو إلى احترام التزاماتها بموجب معاهدة ستارت الجديدة