التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 03:36 م , بتوقيت القاهرة

إسرائيل تعيد فتح سفارتها في عمّان بعد خلاف إثر مقتل أردنيين

أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها ستعيد فتح سفارتها في الأردن التي تم إغلاقها منذ ستة أشهر، بعد حل خلاف دبلوماسي بين الدولتين على إثر مقتل أردنيين اثنين في سفارة الدولة العبرية في عمان الصيف الماضي.


وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أن السفارة في عمان في مرحلة "إعادة فتحها بشكل تدريجي"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.


وكان موظف في سفارة إسرائيل في عمان قتل أردنيين اثنين في 23 يوليو الماضي في محيط السفارة في العاصمة الأردنية، وسمحت عمان له بالمغادرة مع طاقم السفارة إلى إسرائيل لتمتعه بالحصانة واستقبل بحفاوة في إسرائيل، ما أثار غضبًا واسعًا في الأردن.


وادّعى حارس الأمن الذى يحمل صفة دبلوماسي أنه تعرض لمحاولة طعن من قبل عامل أردني بمفك كان يستخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة.


وقُتل أردني آخر وهو على صاحب الشقة- على سبيل الخطأ على ما يبدو.


وعاد الموظف بعد استجوابه في الأردن إلى الدولة العبرية، وحظي باستقبال كبير من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع السفيرة مع عمان، ما أثار غضبًا شديدًا في الأردن.


وقالت عمان حينها انها لن تسمح لطاقم السفارة الاسرائيلية بالعودة ما لم تفتح اسرائيل تحقيقا جديا فى القضية يحقق العدالة وتقدم اعتذارها.


وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية في أغسطس الماضي أنها ستجرى "فحصًا" شرطيًا للحادثة.


وكانت الحكومة الأردنية اعلنت في 18 يناير الماضى أن إسرائيل عبرت رسميا عن "أسفها وندمها" على مقتل أردنيين في سفارتها في عمان الصيف الماضي ومقتل قاض أردني قبل سنوات على معبر بين البلدين، مبدية استعدادها لتعويض عائلات الضحايا.


وقُتل جندى إسرائيلي القاضي رائد زعيتر في فبراير 2014 على معبر بين البلدين وتم فتح تحقيق رسمى حينها لم تعلن نتائجه حتى اليوم.


وأكد نتنياهو أن إسرائيل "أعربت عن ندمها" بعد ما حدث في يوليو الماضي، ووافقت على دفع تعويضات للحكومة الـردنية، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.


والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994، وتبحث إسرائيل الآن عن سفير جديد لدى الأردن.


وأوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن طاقما إسرائيليا موجود في مقر السفارة في عمان منذ عدة أيام للقيام بأعمال إصلاحات هناك.


 


اقرأ أيضًا  


 


صدمة في إسرائيل.. علماء سربوا معلومات عسكرية على الإنترنت