التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 06:48 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. تنظيم الحمدين يستقوي بـ"الفرس" و"الترك" وسط انعدام الثقة

تواصل تنظيم الحمدين الحاكم في إمارة قطر تعنته إزاء مطالب دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، لأكثر من 6 أشهر، على الرغم من كون تلك المطالب العربية تهدف بالأساس إلى تغيير نهج الدوحة المعادي للجوار الخليجي والعربي، والداعم للإرهاب بالمنطقة.


ويمثل الاستقواء بالعناصر العسكرية الأجنبية السمة البارزة لموقف تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة، بهدف حماية عرش الأمير الشاب تميم بن حمد آل ثاني، الأمر الذي جعل من أراضي الإمارة الخليجية مرتعًا لكل من الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية، ونجمت على إثره حالة من الغضب لدى قطاع واسع من الشعب القطري.


انعدام الثقة


واستشهد مغردون خليجيون عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، بمقطع فيديو متداول يرصد مدى انعدام ثقة تنظيم الحمدين في جيش الإمارة الخليجية سواء في عهد الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، أو الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني، حيث بدا الجنود خلال احتفالين عسكريين بدون أسلحة.


 


 





 


 


واعتبر عدد من المتابعين للشأن القطري هذا الامر بأنه لا يعكس ثقة النظام القطري في جيشه، في الوقت الذي تشير تقارير عدة إلى تولي تأمين وحراسة القصر الأميري عناصر أجنبية مرتزقة من بينها الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية.


حماية تركية


وانتشرت صور مع اندلاع أزمة الدوحة، يونيو الماضي، صورًا يظهر بها أشخاص ملامحهم تشير لكونهم غير قطريين، ويُرجح أنهم من الأتراك؛ ضمن حراسة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال زيارة له إلى دولة الكويت.


قوات تركية خاصة


 


وبينما يواصل المسؤولون القطريون على اختلاف مناصبهم الادعاء بالحفاظ على السيادة، أرسلت تركيا وحدها أكثر من 6 دفعات عسكرية إلي الدوحة، في ظل احتدام الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلي وجود مستشارين عسكريين للتنسيق مع الإمارة، بحسب تقارير صحفية.


قوات تركية خاصة2


تدخل إيراني


ويأتي اعترف مسؤول إيراني بارز، الثلاثاء الماضي، بتدخل بلاده في أزمة قطر مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، وحماية النظام القطري منعًا لسقوطه بعد اندلاع الأزمة الخليجية، تأكيداً واضحًا على مدى تدخل القوى الأجنبية في مجريات القرار القطري، وانعدام ثقة النظام القطري بمن حوله.



وقال مستشار المرشد الإيراني "علي أكبر ولايتي"، بحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، خلال مؤتمر تحت عنوان "حرية الأقصى في ظل انتصارات محور المقاومة"، أنه "لولا دعم بلاده لسقطت قطر، ودمشق، وبغداد"، في إشارة واضحة إلى دعم نظام الملالي لحليفه القطري في مواجهة دول الجوار الخليجي والعربي.


وتخطت أزمة الدوحة مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، حاجز الستة أشهر، وسط علاقات وطيدة مع طهران أكد عليها الخبير في الشأن الإيراني الدكتور أحمد لاشين خلال تصريحات سابقة لـ "دوت خليج"، حول التواجد القوي لعناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني داخل المؤسسات القطرية، على الرغم من عدم وجود قواعد عسكرية لطهران في الدوحة، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يسعي للتنافس عسكريًا مع تركيا وأمريكا في ظل استمرار أزمة قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.


 


اقرأ أيضًا


 


فيديو.. تناغم قطري تركي وتوقيع مزيد من الاتفاقيات في عام


فيديو.. تنظيم الحمدين لا يثق في جيشه على مدار تاريخه


خاص.. تطورات العلاقة بين طهران والدوحة في ظل الأزمة الخليجية