كشفت صحيفة سعودية أن الأدلة الرقمية كان لها دورًا مهمًا في الكشف عن خلايا تجسس إيرانية في السعودية، وأسهمت في توضيح الوسائل الإلكترونية التي اعتمدت عليها الخلية في التواصل مع الاستخبارات الإيرانية.

وذكرت صحيفة "عكاظ"، أمس الخميس، أن "عملية كشف الخلية الإرهابية المتورطة في التجسس لصالح إيران، تمت بواسطة التطبيقات والتكنولوجيا الحديثة واستخدام عالم الرقميات"، لافتةً أن "طهران قامت بتجنيد عدة أشخاص بداخل المملكة، من أجل جمع معلومات سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية، إضافة إلى تدريب هؤلاء الخونة على استخدام طرق للتشفير منعا للمراقبة"، على حد قولها.

وأوضحت الأدلة الرقمية نوع الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في عملية التجسس، وهي "أجهزة الهاتف المحمول والحاسب الآلي والكاميرات"، وفي الوقت نفسه كانت طرق فك التشفير ونقل المعلومات الأمنية المهمة أكثر الوسائل المستخدمة في عملية تواصل الخلية الإرهابية مع الخارج ووسيلتهم لإخفاء المعلومات على هواتفهم. في حين كانت الهواتف عاملًا مساعدًا للخلية الإرهابية لاستهداف أمن مملكة البحرين.

واختتمت الصحيفة بقولها إن "أحد المتهمين جمع المعلومات الاستخبارية من قاعدة الملك عبد الله الجوية، حيث كان يعمل بها موظفًا، وأرسلها إلى الاستخبارات الإيرانية، وتضمنت معلومات عن الوضع الأمني والعسكري بالمملكة، وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عام 2016، بإعدام 15 من أصل 32 متهمًا في قضية خلية التجسس الإيرانية التي تم تفكيكها عام 2013.

اقرأ أيضًا

الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخًا باليستيًا حوثيًا قبالة جازان

بريطانيا تؤكد دعمها لجهود التحالف العربي في اليمن