التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 07:29 ص , بتوقيت القاهرة

فتح: على "الأونروا" مواصلة مهامها تجاه اللاجئين رغم الابتزاز الأمريكي

قالت حركة فتح، في  بيان لها اليوم،"إن طريقة الابتزاز والضغط التى تتبعها الإدارة الأمريكية مع الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق ببرامج لا تروق لإسرائيل والقوى اليمينية المتطرفة، هو أمر نؤمن أنه مرفوض من حيث المبدأ من قبل المجتمع الدولى والدول الأعضاء في الأمم المتحدة".


وأشار البيان إلى أن المطلوب أساسًا للاجئى فلسطين هو إحقاق حقوقهم التى نصت عليها قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 194، وهو ما عجز المجتمع الدولى عن القيام به حتى الآن بكل أسف لأسباب عديدة منها المواقف الأمريكية، وأن تأتي الآن مواقف لحجب حتى المساعدة عن لاجئي فلسطين، لهو أمر بغيض وسيئ للغاية.


أكدت، اليوم الخميس، على ضرورة أن تواصل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه.


وقال البيان:"إن حركة فتح تؤكد أهمية استمرار "الأونروا" بالعناية بلاجئي فلسطين، بالتزامن مع الاستمرار في الجهود من أجل إحقاق حقوق لاجئي فلسطين في العودة وفي الملكية، خاصة ملكيتهم لأراضيهم، وفي التعويض، وهو ما يمكن أن يشكل إسهامًا جادًا في بناء السلام في الشرق الأوسط".


وأضاف:" من المهم هنا التنبيه إلى أن المساهمة الأميركية للأونروا لا تمثل دعمًا ولا مساهمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهي حتى لا تمثل دعمًا للشعب الفلسطينى بشكل عام ولا لجهود التنمية الاقتصادية الفلسطينية، هذا الدعم هو لوكالة من وكالات الأمم المتحدة، تعني بلاجئي فلسطين وتحاول التخفيف من محنتهم ومعاناتهم خاصة في مجال التعليم والصحة، فالوكالة إذن تقوم بعمل إنساني مهم مع ملايين اللاجئين في ساحات عملها الخمس (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا) وهي تحقق إنجازات جدية في مجال التنمية البشرية للاجئي فلسطين".


وتابع:"إن الإجراء الأمريكي بطبيعة الحال يقوض عمل "الأونروا" ويلحق بها وبلاجئي فلسطين ضررًا شديدا وسينجم عنه مخاطر حقيقية، وأمام أهمية عمل "الأونروا" وآثار الخطوة الأمريكية فإن حركة فتح تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الإجراءات".


جاء ذلك في بيان صحفي عقبت خلاله فتح على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإبلاغ وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" بالتزامها بالمساهمة في ميزانية الوكالة بستين مليون دولار من أصل الدفعة الأولى المقررة فى عام 2018، وهي 125 مليون دولار، ما يعني حجب حوالي 65 مليون دولار من هذه الدفعة، كما يعني وضع علامة استفهام كبيرة على باقى المساهمة الأميركية، والتي بلغت في عام 2017 حوالي 350 مليون دولار.


اقرأ ايضًا..


بلجيكا تصفع "ترامب" وتنفق 23 مليونا على اللاجئين الفلسطينيين