عرف بتصريحاته المتشددة تجاه مصر، فمرة يتولى الهجوم عليها، وهو يصفها بديار كفر، ومرة يشن هجوما كبيرا على الإعلاميين، ويصفهم بسحرة فرعون، إنه محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والذي يحل اليوم ذكرى اختياره كثامن مرشد عام لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم انتخابه في 16 يناير من عام 2010، كمرشدا عاما للجماعة، وترصد "دوت مصر" السجل الإجرامي لـ"بديع" للتحريض على العنف.

اغراق القناطر الخيرية

تورط المرشد محمد بديع في تدمير القناطر الخيرية وتفجيرها لإغراق مصر في الخمسينات، عندما كان عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، حيث التحق "بديع" بالجماعة ليمارس العمل السياسي بعد حصوله على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة القاهرة.

أحداث الإسماعيلية

حرض "بديع" على استخدام العنف في أحداث الإسماعيلية، التي وقعت في 5 يوليو 2013، عندما نشبت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي، وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفر ذلك عن سقوط 3 قتلى والعشرات من المصابين، وحينها لجأ "بديع" إلى التحريض على التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية لتشجيع عناصر الإخوان على إحداث العنف.

أحداث مسجد الإستقامة

حرض "بديع" أيضا على العنف بأحداث مسجد الإستقامة، وهو ما نتج عنه مقتل 10 أشخاص وإصابة ما يقرب من 20 آخرين، حيث قاد تحريضه على الدفع بالإخوان إلى تنظيم مسيرات أمام المسجد وحمل عدد كبير من الأسلحة والزخائر، والتي أتلفوا بها عددا من الممتلكات الخاصة والعامة.

أحداث مكتب الإرشاد

قاد "بديع" أنصاره لاستخدام العنف في أحداث مكتب الإرشاد بحي المقطم في القاهرة عام 2013، بالتزامن مع أحداث ثورة 30 يونيو، والتي أدت إلى وقوع اشتباكات بين أنصار المعزول"مرسي" والمطالبين برحيله، فأمر بديع بإطلاق النار على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل 9 من المتظاهرين ضد الإخوان.

التحريض على العنف برابعة

قاد محمد بديع التحريض على العنف والدماء في ثورة 30 يونيو، لرفض إرادة الشعب المصري بإسقاط الإخوان، وهو ما عبرت عنه تصرفات جماعته الإرهابية، التي قامت بتنفيذ تعليماته بنشر العنف في أحداث رابعة والنهضة، ومواجهة القوات الأمينة بالرصاص، ونتيجة لتخطيطه أقدم عدد من عناصر الإخوان على اقتحام السجون والكنائس وأقسام الشرطة، وهي ذاتها الإتهامات التي وجهت له ضمن عدد كبير من القضايا.

قطع الطريق الزارعي بقلويب

دعا "بديع" أيضا إلى قطع طريق قليوب خلال يوليو 2013، للتحريض على العنف وقطع الطريق الزارعي، ومواجهة القوات الأمنية وإطلاق الأعيرة النارية عليها، والتي أسفرت عن سقوط 20 قتيل وإصابة 35 آخرين.

إقرا ايضا

للاستماع.. تأجيل محاكمة بديع و738 متهما بـ"فض اعتصام رابعة"