التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 08:13 م , بتوقيت القاهرة

جيش ميانمار يعترف بقتل 10 من الروهينجا لا صلة لهم بالمتمردين

كان جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان أعلن في 18 ديسمبر العثور على مقبرة جماعية بها عشر جثث فى قرية "إن دن" الساحلية التى تبعد نحو 50 كيلومترًا إلى الشمال من ستيوي عاصمة ولاية راخي ،  وعين الجيش ضابطًا كبيرًا للتحقيق فى الأمر.


وقال الجيش يوم الأربعاء إن تحقيقه خلص إلى أن أفرادًا من قوات الأمن قتلوا العشرة وسيتم اتخاذ إجراء ضدهم.


وكان جيش إنقاذ الروهينجا شن غارات على قوات الأمن بداية من أغسطس مما أطلق شرارة عمليات عسكرية كاسحة ضد الجزء الشمالى من ولاية راخين الذي تقطنه أغلبية مسلمة.


وأضاف جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان فى بيان على تويتر "نعلن من هنا أن هؤلاء العشرة مدنيون روهينجا أبرياء عثر عليهم فى مقبرة جماعية فى قرية (إن دن) وليسوا من أعضاء جيش إنقاذ الروهينجا كما أنه ليست لهم أى صلة به".


وردًا على البيان قال زاو هتاى المتحدث باسم حكومة ميانمار إنه أحيانا "يتحالف الإرهابيون والقرويون" في شن هجمات على قوات الأمن.


وأضاف "قلنا بالفعل أنه يصعب جدا التفرقة بين الإرهابيين والقرويين الأبرياء... سيستمر التحقيق لمعرفة ما إذا كانوا أعضاء فى جيش إنقاذ الروهينجا فى أراكان".


ولم يرد جيش ميانمار على طلبات للتعليق.


وقال متمردو الروهينجا، اليوم السبت، إن الأشخاص العشرة من الروهينجا المسلمين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية بولاية راخين المضطربة فى ميانمار الشهر الماضى "مدنيون أبرياء" وليسوا أعضاء في جماعتهم.


وكان جيش ميانمار قال الأسبوع الماضي إن جنوده قتلوا عشرة من "الإرهابيين" المسلمين الأسرى خلال هجمات للمتمردين في بداية سبتمبر بعد أن أجبر قرويون بوذيون هؤلاء الأسرى على النزول في مقبرة حفروها.


وهذا اعتراف نادر للجيش بارتكاب أخطاء خلال العمليات في ولاية راخين بغرب البلاد.


وقال جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان إنه "يرحب باعتراف جيش بورما الإرهابي" بارتكاب "جرائم حرب".
 


اقرأ أيضًا  


 


"جيش خلاص الروهينجا": نصبنا كمينا بالألغام لقوات أمن بورما