تحتاج الصحافة الإلكترونية دائمًا إلى تطوير مستمتر، فمع التقدم التكنولوجي الهائل خلال الفترة الأخيرة، وتوسع عالم السوشيال ميديا، تراجعت أعداد قراء الصحف تدريجًا، ولجأ الكثيرون منهم للمواقع الالكترونية وعالم السوشيال ميديا، لأنه أصبح بديل أوفر وأسهل.. وأمام هذه التطورات بدأت عقول الصحفيين الشباب في البحث عن طرق تواكب العصر.

مصطفى فتحي، صحفي مصري، حاصل علي ماجستير في الصحافة الإلكترونية، وزمالة المركز الدولي للصحافة في واشنطن، بدأ السير على نفس الطريقة، وطرح مشروع "ميديا لانسر"، والذي يهدف إلى تدريب الصحفيين علي استخدام التكنولوجيا والابتكارات في مجال الصحافة، بهدف الخروج بمنتج صحفي مواكب للعصر الحالي والثورة الكبيرة في عالم التكنولوجيا، كما يساعدهم على استخدام التكنولوجيا في مونتاج وفيديوهات وملفات صوت، علاوة على استخدام خرائط تفعلية في موضوعات صحفية.

لكل تجربة نقطة بداية مصطلح يتفق الجميع عليه، ومنه يطرح السؤال الأهم كيف ولدت الفكرة من الأساس، "محمود أوضح أن فكره المشروع بدأت من منذ شهرين، عند قيامه بعمل استطلاع رأي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول فكره استخدام الموبايل في عملك الصحفي، وكانت الأجابه الكثيرون لا،  من هنا بدأت مشروع "ميدلايا لانسر".

التوسع في الفكرة بشكل أكبر كان التفكير الشاغل لـ"فتحي"، حيث أكد أن أهداف الفكرة لا تتوقف فقط على حد ما تم سرد خلال السطور السابقة، حيث يتم تدريب الصحفين في جميع المجالات بهدف قيام الصحفي بصناعه محتوي بوسائط متعددة جديدة وليس فقط إستخدام أساليب تقلدية في الكتابة.

وأضاف: ستشهد المرحلة المقبلة موقع خاص يمكن الصحفي من تطوير نفسه وصناعة محتوي إعلامي خاص به.

اقرأ أيضًا..

في ذكرى وفاة "شارون".. كيف وقع إخطبوط إسرائيل أسيرًا في الأردن؟

صور.. سائقو موقف العاشر من رمضان "موقوف حالهم".. والحي: الحل قريبا