مدح مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، استجابة الأردن السريعة لإدخال مساعدات أممية عاجلة للسوريين على الساتر الترابي في منطقة "الركبان"، والتي من شأنها أن تساعدهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسية، بعد تأخر الجانب السوري في الموافقة على إدخالها حتى الآن.

وذكر المكتب، في بيان الأربعاء، أن معظم سكان منطقة الركبان، والتي يسكنها غالبية من النساء والأطفال، الذين يعيشون في بيئة صعبة وغير آمنة منذ أكثر من عامين، بعد أن فروا من مناطق أخرى في سوريا ينعدم الأمن فيها، ومن شأن موافقة الأردن على هذه العملية الإنسانية الاستثنائية أن تسمح للأمم المتحدة بتخفيف المعاناة الأكثر إلحاحًا للسورين على الساتر الترابي، لا سيما بالنسبة لأكثر الفئات ضعفًا مثل الأطفال والنساء الحوامل والأمهات الجدد.

وأوضح المكتب، أن الأمم المتحدة في سوريا قدمت طلبًا للحكومة السورية لإدخال مساعدات عاجلة، إلا أن الطلب حتى الآن لم تتم الموافقة عليه، مما دفع مكتب الأردن إلى التقدم بطلب آخر وبشكل مستعجل والذي قوبل بالموافقة الاستثنائية من الحكومة الأردنية لتخفيف معاناة البرد القارس على الأطفال والنساء هناك.

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة استأنفت تسليم المساعدات إلى ما يقدر بنحو 50 ألف سوري لا يزالوا عالقين في منطقة الركبان، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، إلى جانب توفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة في فصل الشتاء حيث إن الظروف تزداد في الاستياء.

اقرأ أيضًا

بعد رفض صريح.. الأردن يسمح بإدخال المساعدات لمخيم الركبان "مرة واحدة"

الأمم المتحدة: سنساهم في تنظيم انتخابات ليبية نهاية 2018