التوقيت السبت، 11 مايو 2024
التوقيت 04:52 م , بتوقيت القاهرة

بعد ضم كتاب جدد.. ما معايير الاختيار لدى "واشنطن بوست"؟

خمسة أسماء قررت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ضمهم إلى كتيبة الكتاب الخاصة بهم، ليكونوا بمثابة أدوات جديدة يمكن استخدامها لنشر الفوضى وإثارة الفتن داخل العديد من الدول حول العالم، وفي القلب منه دول منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يظهر بوضوح في توجهات الكتاب المختارين للمساهمة في مقالات الصحيفة المعروفة.


ولعل التساؤل الذي يثور في هذا الإطار هو ماهية المعايير التي تم على أساسها اختيار كتاب الصحيفة الأمريكية، حيث قامت تلك المعايير على أساس المواقف التي يتبناها كلا منهم، حيث إنها تعتمد إلى حد كبير على المعارضين أو دعاة الفوضى خاصة في المجتمعات العربية.


"دوت خليج" يرصد أهم الكتاب الذين انضموا مؤخرًا لصحيفة "واشنطن بوست"، والتوجهات التي يتبنوها في السطور القادمة:


جمال خاشقجي


الكاتب السعودي المثير للجدل، والذي تبنى العديد من المواقف المناوئة للمملكة العربية السعودية، والداعمة لكلا من قطر وجماعة الإخوان الإرهابية، سواء في مقالاته، والتي سبق وأن نشرتها الصحيفة الأمريكية أو غيرها، وكذلك في تغريداته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".


ولعل أبرز المقالات التي كتبها خاشقجي قد تناولت بالنقد الحملة التي أطلقتها السلطات السعودية لاجتثاث الفساد، والتي تم على إثرها توقيف عدد من الأمراء والمسؤولين في المملكة.


أحد مقالات جمال خاشقجي في واشنطن بوست


 


باتريك جاثارا


هو كاتب كيني ساخر، إلا أن أبرز المؤهلات التي وضعته ضمن كتيبة "واشنطن بوست"، ربما علاقته بقناة الجزيرة، والتي تربى داخل أروقتها، حيث أنه كان أحد الكتاب الذين ساهموا في موقع الجزيرة الإخباري الناطق باللغة الإنجليزية.


بعض مقالات الكاتب الكيني في الجزيرة


 


بريان كلاس


هو أحد النشطاء الذين دائما ما يرفعوا شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث عرف عنه توجهاته العدوانية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو الأمر الذي يتوافق بصورة كبيرة مع التوجهات التي تتبناها الصحيفة الأمريكية المثيرة للجدل.


مقالة على الجارديان كتبها برايان كلاس بعد أيام من فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


 


إلا أن مواقف الناشط الأمريكي ربما لا تقتصر على الوضع داخل بلاده، لكنه معروف أيضًا بتوجهاته المناوئة للأنظمة الحاكمة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها النظام المصري، حيث سعى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لتشويه الحكومة المصرية، واصفا إياها بالسلطوية.


تغريدة لبرايان كلاس أساء فيها للنظام المصري


 


فلاديمير كارا مورزا


أحد النشطاء الروس، حيث يترأس منظمة "أوبن راشا"، إلا أنه ترك بلاده منذ شهر فبراير الماضي، على خلفية اتهام النظام الروسي بمحاولة قتله بالسم، حيث عكف على كتابة العديد من المقالات التحريضية على التظاهر في روسيا.


مقال يدعو للتظاهرات في روسيا


اقرأ أيضًا..


نكشف أسباب دعم "واشنطن بوست" لقطر