التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 06:37 ص , بتوقيت القاهرة

الشرطة التونسية تفرق متظاهري القرارات الاقتصادية بقنابل الغاز

فرقت الشرطة التونسية، المتظاهرين في مدينتي تالة والقصرين، الذين خرجوا احتجاجًا على قرارات حكومية برفع أسعار بعض المواد، وفرض ضرائب جديدة ضمن ميزانية 2018، بإطلاق قنابل الغاز، بحسب "رويترز" التي أضافت، أن تظاهرات اليوم، جاءت تصعيدًا لحركة احتجاجية بدأها العشرات، أمس الأحد، في العاصمة تونس.


وقال شهود عيان، إن الشرطة لاحقت المحتجين في أحياء مدينة تالة، وأطلقت قنابل الغاز، بينما رشق المحتجون الأمن بالحجارة، فيما قال أحد سكان المدينة، يدعى محمد العمري، إن "الوضع محتقن في المدينة التي تعيش تهميشًا"، وأضاف أنه تم تسجيل عدة حالات اختناق بسبب قنابل الغاز الكثيفة.


وفي القصرين تجمع شبان في حي الزهور ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة ورافضة لرفع الأسعار، ورشقوا الشرطة بالحجارة، التي ردت بدورها بإطلاق قنابل الغاز، كما احتج، أيضًا نحو 300 شخص في مدينة سيدي بوزيد، ضد قرارات الحكومة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أي مواجهات مع الشرطة.


وقد أقرت تونس ميزانية 2018، تضمنت زيادات في بعض المواد ورفع الضرائب على الاتصالات الهاتفية والتأمين، ورفع أسعار البنزين وبعض المواد الأخرى مثل الشاي والقهوة والأدوية، إضافة إلى اعتزام الحكومة اقتطاع 1 بالمئة من رواتب كل الموظفين، كمساهمات للصناديق الاجتماعية التي تعاني عجزًا.


ودخلت هذه القرارات حيز التنفيذ مطلع العام الجاري، وقوبلت برفض شديد من قبل المعارضة التي تعهدت بالاحتجاج في الشارع، وقد رفعت الحكومة التونسية سعر لتر البنزين إلى 1.800 دينار (0.7333 دولار) من 1.750 دينار بداية من منتصف الليل.


وقالت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية اليوم -الأحد- في بيان إن زيادة سعر البنزين بنسبة 2.85 بالمائة ضمن خطط لخفض الدعم الحكومي وتقليص عجز الموازنة في إطار إصلاحات رئيسية يطالب بها المقرضون الدوليون.


 


اقرأ أيضًا


للمرة الثانية.. تونس ترفع أسعار البنزين استجابة لأوامر صندوق النقد