التوقيت الإثنين، 17 يونيو 2024
التوقيت 06:48 م , بتوقيت القاهرة

4 أجهزة.. استغلها الإرهابيون ومنعت مصر دخولها

"أنا برئ يا بيه".. شعار ترفعه العناصر التي تتعامل كوسيط مع الجماعات الإرهابية أثناء توقيفها من قبل أجهزة الأمن في المطارات عند مرور حقائب سفرها على أجهزة التفتيش، فجأة تجد رجال الأمن تمنع مرور الحقائب وإيقاف أصحابها، هذا المشهد قد يبدو لك في بداية الأمر نوعًا من عرقلة وتكدير رحلة سائح أو زائر قادم إلى مصر.


بمجرد تفتيش حقائب السفر يواجه رجال الأمن أنواع خطيرة من الأجهزة ممنوع دخولها إلى مصر إلا باشتراطات أمنية، فيؤكد هذا المشهد أن رجال الأمن هم حصن الآمان الذ يمنع وصول تلك الأجهزة إلى يد الإرهابيين والجماعات التفكيرية، التي تستخدمها بشكل سيئ من أجل الرصد والتتبع لاستهداف الكمائن الأمنية واغتيال الآمنين.


وترصد "دوت مصر" الأجهزة الممنوعة التي يستخدمها الإرهابيون لتنفيذ العمليات الإرهابية.


الطائرات من دون طيار "الدرونز"


تندرج الطائرات من دون طيار، والمعروفة بـ"الدرونز" ضمن قائمة الممنوعات من الدخول إلى مصر دون موافقة أمنية، إذ حسم البرلمان المصري مؤخرًا الجدل حول خطورة تلك الطائرات التي تستغلتها الجماعات التكفيرية بعد ثورات الربيع العربي من أجل الرصد والتتبع، واستهداف العدو لقدرتها الكبيرة على التخفي، والبعد عن الملاحقة الأمنية.


 وعلى مدار السنوات الماضية لجأت كل الجماعات التكفيرية للاعتماد عليها لكونها خفيفة الوزن، وقادرة على الوصول لأهداف بيعنها دون مراقبة، وهي محملة بالمتفجرات والقنابل.


طائرات الدرونز فى يد الإرهاب


التليسكوب


ينضم التليسكوب إلى قائمة الأجهزة الممنوع دخولها إلى مصر، إلا باشتراطات أمنية، ويسري هذا المنع على الأشخاص الذين يقومون بشرائه من أجل البحث العلمي إلا بموافقة هيئات ومؤسسات علمية، وهو ما جعل مصر مؤخرًا تضبط شحنة مكونة من 400 تليسكوب لمنع دخولها عبر المنافذ، إذ استغلت الجماعات الإرهابية تلك الأجهزة في تركيبها على بنادق وأسلحة آليه، ما يسهل على القناصة من تلك الجماعات استهداف بعض المنشآت والمبانى الحكومية وإلحاق الضرر بها. 


التليسكوب


الساعات الذكية


أما الساعات الذكية لا يسمح بمرورها أيضًا إلا بموافقة الأمن، وهو ما ظهر جليًا في تنبه السلطات المصرية إلى خطورتها من سنوات لتقوم بمنعها، بعد استغلالها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة في التجسس والحصول على صور لأمكان حساسة بشكل خفي دون إذن.


هاتف ثريا


انتبهت الأجهزة الأمنية مؤخرًا إلى خطورة هاتف ثريا، الذي تردد اسمه كثيرًا بعد ثورة 25 يناير، والتي استغلته جماعة الإخوان الإرهابية في التحريض على إثارة الفتنة وعرقلة مسيرة الاستقرار، وفي ظل قطع الإنترنت، كانت تلجأ إليه الجماعات الإرهابية لعقد المؤامرات، والاتصال بأجهزة استخبارات أجنبية، لاتصاله بالأقمار الصناعية وعدم تأثره بقطع الشبكات.


هاتف ثريا


 


اقرأ أيضًا 


تاريخ طائرات "الدرونز".. من الاستطلاع إلى "سلاح الإرهاب"


المتحدث العسكري: ضبط 294 مهاجرا غير شرعي وهواتف "ثريا" خلال 15 يوما