التوقيت الثلاثاء، 21 مايو 2024
التوقيت 08:14 م , بتوقيت القاهرة

"الإعلام الفلسطينية": التأكيد على دولة فلسطين بديل لشطب كلمة "الاحتلال"

أعربت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أملها في دراسة وزارة الخارجية الأمريكية، شطب مصطلح "الاحتلال" في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن واشنطن، للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، واستبداله بالتسمية الواجبة وفق قرارات المجتمع الدولي "دولة فلسطين".


ووصفت الوزارة التصريحات الصادرة عن سفير الإدارة الأمريكية في تل أبيب دافيد فريدمان ومطالبته وزارته باستخدام مسمى "أراضي الضفة الغربية" بدلًا من "الأراضي المحتلة"، "تزوير" للحقائق ومحاولة للانقلاب على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.


وحثت الوزارة، في بيان أصدرته، اليوم ، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بتمكين مؤسسات دولة فلسطين من تنفيذ مهماتها التزاما بقرارات المجتمع الدولي.


وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قد قالت إن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت طلب سفير بلادها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ؛ غير أنه وبسبب ضغوط من مستويات عليا، وافقت على مناقشة القضية قريبا دون تفاصيل إضافية.


وقال فريدمان : "إنه يتعين على وزارة الخارجية استخدام الوثائق الرسمية بمزيد من الحياد مثل أراضي الضفة الغربية بدلا من "الأراضي المحتلة".


وكان السفير الأمريكي قد دعا في الماضي إلى تثبيت وجود إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا : "يدور الحديث عن احتلال مزعوم فإسرائيل لا تمتلك سوى 2% من الأراضي في الضفة الغربية".


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت : "إن تصريحات السفير حول هذا الموضوع لا يجب أن تفهم على أنها محاولة للتنبؤ بنتائج أية مفاوضات تجريها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين".


وعقب توجه فريدمان أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن معارضتها وقالت إنها سياسة طويلة الأمد وإنها لا تخضع لمطالب السفير ولكن بعد الضغط من قبل سلطات عليا اتفق على مناقشة المسألة في المستقبل.


ورأى مراقبون أن الاختبار الحقيقي سيكون عند نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان في العالم فيما قال مسؤول بوزارة الخارجية إنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في السياسة الأمريكية تجاه الضفة الغربية.


وقالت السفارة الأمريكية في تل أبيب ردا على ذلك، إن التقرير مضلل وإن الرئيس ترامب يحاول إيجاد حل يرضي الجانبين.


يذكر أنه ومنذ 5 يونيو 1967 تحتل إسرائيل الضفة الغربية ورغم إصدار مجلس الأمن القرار 242 في نوفمبر 1967 الذي يدعوها إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها، لكنه لم ينفذ حتى الآن.


اقرأ أيضًا 


استهداف مراكب صيد فلسطينية من قبل زوارق الاحتلال في قطاع غزة


الخارجية الأمريكية ترفض طلب سفيرها في إسرائيل عدم استخدام كلمة "احتلال"