قررت المحكمة العسكرية، اليوم -الأربعاء- مد أجل الحكم على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أنصار بيت المقدس 3"، لجلسة 31 ديسمبر الجاري، بعدما قررت بالجلسة السابقة إحالة 11 متهمًا للمفتي لاتخاذ الرأي الشرعي حول إعدامهم.

ويواجه المتهمون في القضية رقم 2  لسنة 2016 جنايات عسكرية شرق، ارتكاب عددًا من الوقائع من بينها، الهجوم على كمين الفرافرة، وأنهم رصدوا وراقبوا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططًا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص،  محرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف "آر بي جي" وعبوات متفجرة.

وكشفت التحقيقات إنه عند وصول المتهمين إلى موقع الكمين، اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الأخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها، في حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركي "محمود" تصوير الواقعة حال ارتكابها، ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة في العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركي أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلًا في الحال، ويصاب 5 متهمين من بينهم شخص توفي فيما بعد هو السيد عيد سالم غنيم.

ويحاكم في القضية 66 متهمًا حضوريًا، فضلًا عن 89 متهمًا غيابيًا من بينهم هشام علي عشماوي ضابط الصاعقة المفصول، ومحمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان المتهم، باستهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس وضرب مقر القمر الصناعي بالمعادي، وسلمي المحاسنة عضو مجلس شورى التنظيم وفقًا للتحقيقات، بالإضافة قيادات أخرى للتنظيم.

اقرأ أيضًا:

14 فبراير.. إعادة محاكمة متهمين في أحداث إمبابة