التوقيت الثلاثاء، 21 مايو 2024
التوقيت 05:45 م , بتوقيت القاهرة

فرنسا تريد استئناف محاكمة اللبناني المتهم بالهجوم على كنيس عام 1980

طلبت النيابة العامة الفرنسية إحالة المشتبه به حسن دياب إلى محكمة خاصة بعد "توفر أدلة" تدينه في الهجوم على كنيس في باريس، قتل خلاله 4 اشخاص في 3 أكتوبر 1980.


اعتقل اللبنانى الكندي -64 سنة- في 13 نوفمبر 2008 بطلب من القضاة الفرنسيين، إذ يشتبه في أنه وضع عبوة ناسفة في سلة دراجة نارية ثم ركنها بعد ذلك بالقرب من كنيس في شارع كوبرنيك وسط باريس. لكنه أدى على الدوام ببراءته معززًا قوله بأنه كان طالبًا في بيروت لحظة وقوع الحادث.


تم تسليم دياب إلى فرنسا في 15 نوفمبر 2014. وكان متهمًا في ذلك اليوم باغتيالات ومحاولات قتل وتدمير ممتلكات بمواد متفجرة. تم إيداعه الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهرًا. بعدها أفرج عنه مع مراقبته بسوار إلكتروني ووضعه تحت الإقامة الجبرية.


ولكن بعد 10 أيام، في 24 مايو 2016، ألغت محكمة الاستئناف قرار الإفراج.


وفى 28 يوليو 2017 انتهى التحقيق ثم ألغى قاضى الحريات الافراج عنه فى 8 نوفمبر.


ويقول حسن دياب إنه كان في بيروت يؤدي امتحاناته الجامعية عند وقوع الهجوم. وأكدت زوجته السابقة نوال قبطي تواجده في لبنان في 28 سبتمبر 1980، أي قبل 5 أيام من الهجوم. ولكن الأختام على جواز سفر حسن دياب تدل على أنه كان في اوربا في ذلك التاريخ.


دفعت هذه المعطيات قاضي التحقيق إلى "إبداء شكوك جدية" بأن دياب "هو واضع القنبلة".


ويذكر أن أولى التحقيقات القديمة في باريس نسبت الهجوم الذي لم يتبناه أحد إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


 


اقرأ أيضًا


انتخاب زعيم جديد لحزب "الجمهوريين" اليميني في فرنسا