التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 06:00 ص , بتوقيت القاهرة

لإحياء الصناعة النووية.. هل تبني أمريكا مفاعلات في السعودية؟

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشجع الحكومة السعودية على النظر في عروض شركة "ويستينج هاوس إليكتريك"، المتخصصة في الطاقة النووية، وغيرها من الشركات الأمريكية لبناء مفاعلات نووية فيها، وتسمح بتخصيب اليورانيوم كجزء من تلك الصفقة.


ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر لم تسمها قولهم أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، إلى السعودية هذا الشهر كانت تهدف في الأساس لمناقشة خطط الاستثمار في القطاع، موضحة أن تفاصيل المفاوضات التي جرت في هذا الشأن مازالت سرية ولم يتم الإعلان عنها.


وكانت الاتفاقات الأمريكية السابقة تحظر تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم، ما أدى إلى تراخي المفاوضات لاستخدام التكنولوجيات الأمريكية في مشاريع الطاقة النووية السعودية، خلال إدارة أوباما، إلا أن إدارة ترامب، بحسب المصادر، تسعى إلى تخفيف هذا الشرط كوسيلة لمساعدة شركة "ويستينج هاوس"، وغيرها من الشركات الأمريكية على الفوز بالعقود السعودية.


وأعلن مسؤولان في إدارة ترامب أن اجتماعا سيعقد اليوم الأربعاء في البيت الأبيض، للاتفاق على تفاصيل التعاون النووي، ضمن قانون الطاقة النووية الأمريكي، وذلك في إطار محاولات الرئيس الأمريكي الوفاء بوعده بتنشيط قطاع الصناعة النووية داخل الولايات المتحدة، بعد سنوات من الركود.


ووفقًا للرابطة النووية العالمية، تخطط السعودية لإنشاء 16 مفاعلًا للطاقة النووية على مدى الـ20 إلى 25 عامًا القادمة، بتكلفة تتجاوز 80 مليار دولار.


في حين أعلنت شركة "ويستينج هاوس"، الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة النووية التي تعد جزءًا من شركة "توشيبا" التي أشهرت إفلاسها في  مارس الماضي، أنها حوّلت تركيزها إلى التوسع خارج الولايات المتحدة، بعد أن واجهت تأخرًا في إكمال إنجاز مفاعلاتها من الداخل الأمريكي، حيث تسعى الشركة لإيجاد سوق لها في الخارج لتعويض الخسائر في الداخل الأمريكي.


اقرأ أيضًا ..


الملك سلمان أمام "الشورى": السعودية حريصة على تطبيق الشريعة والالتزام بها