أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أنه مع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق، من الحجر حتى الصاروخ، مضيفًا: "من يقدر يساعد الشعب الفلسطيني على ذلك سواء كانوا دولًا أو جماعات أو أفراد فليفعل".

وأوضح "عاشور"، خلال استضافته بأحد البرامج التليفزيونية: "إسرائيل مطمئنة وليس لديها مشكلة في وقت نمر فيه بأضعف حالتنا، وليس لديها حافز للتفاوض"، مضيفًا: "خنا القدس من زمان، والبعض تصور أن القضية نشأت بعد قرار الرئيس الأمريكي الأخير، ويمكن للجماهير العادية تصور ذلك، ولكن قادة دول العربية والإسلامية والنخبة السياسية لا يمكن أن تقول ذلك".

وأكد: "أمريكا ليست في وضع محايد بل منحازة انحيازًا كاملًا لإسرائيل، وقرار ترامب أسقط آخر ورقة توت لهم، وقرار نقل السفارة قانون صادر عام 1995 ويؤجل من حينها لخداعنا، فهو محاولة نصب سياسية".

وأشار رئيس اتحاد المحامين العرب، إلى أن انقسام العالم العربي من جانب، والداخل الفلسطيني من جانب آخر، يدفع فاتورته المواطن العربي المغلوب على أمره بشكل عام، والمواطن الفلسطيني بشكل خاص.

وتابع: "داخل فلسطين، هناك فريقان، الأول مع النضال المسلح مثل حركة حماس، والأخر يرى التفاوض هو الحل، والفريقين فشلا، لأنه لا يمكن للتفاوض أن ينجح بدون سلاح وبندقية، ولا يمكن للنضال المسلح أن يستمر دون ظهير للتفاوض لإنهاء الأزمة"، متعجبًا: "الجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها ترفع شعارات إسلامية، تاركين إسرائيل ويستهدفون الشعب العربي".

اقرأ أيضًا ..

سامح عاشور يدعو لتشكيل تحالف وطني للنقابات للدفاع عن الوطن

فتح: لن نقبل بأمريكا وسيطا بعد قرار ترامب