أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمًا بالإعدام شنقاً لبائع خردة وزوجته لقتلهما والدته بـ15 طعنة نافذة داخل مسكنها بدائرة قسم شرطة المناخ.

وكانت محكمة جنايات بور سعيد، برئاسة المستشار سامي عبدالرحيم، اليوم الثلاثاء، صدقت على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بحكم الأعدام على القاتلين.

تعود أحداث القضية رقم 3754 لسنة 2017 جنايات المناخ، ليوم 5 أبريل 2017، عندما تلقى مدير أمن بور سعيد، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المناخ، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بانبعاث رائحة كريهة بأحد المنازل الموجودة بمساكن 6 أكتوبر خلف مستشفى "النصر" بدائرة القسم.

وعلى الفور تم استصدار إذن النيابة العامة، وبكسر باب الشقة المُشار إليها، تم العثور على جثة المدعوة "سميحة أحمد عبدالحميد" في حالة تعفن تام، وتبين إصابتها بـ15 طعنة نافذة.

وتوصلت تحريات الرائد هيثم إبراهيم، رئيس مباحث قسم المناخ، إلى أن وراء الواقعة نجل المجني عليها المدعو "محمد حسين أحمد إسماعيل" 28 سنة، بائع خردة، مُقيم بمساكن "الرحاب" وزوجته "آية محمد حسن الدقاق" 22 سنة، ربة منزل (ابنة شقيقة المجني عليها)، حيث أقدما على التخلص من المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد من أجل سرقة محتويات الشقة وبيعها، وذلك بأن بيتا النية وأعدا سلاح الجريمة (سكين) للتخلص من المجني عليها.

تم ضبط المتهمين، وأقرا بارتكاب الواقعة بسبب رغبهما في بيع أثاث المنزل، وأن المجني عليها استضافتهما بمسكنها إلا أن نجلها انهال عليها بالسكين مُسددًا لها 15 طعنة، وفور إزهاق روحها قام المتهم وزوجته بلفها بعدة بطاطين، وتركها داخل منزلها حتى تعفنت جثتها وانبعثت رائحة تعفنها بمحيط مسكنها، ليتم كشف الجريمة وضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.

اقرأ أيضًا..

تأجيل محاكمة "بديع" و738 متهمًا بـ"فض اعتصام رابعة" لـ16 ديسمبر