التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 06:41 م , بتوقيت القاهرة

تقليد تتوارثه الإماراتيات في "اليوم الوطني".. تعرف على التفاصيل

تتوارث النسوة الإماراتيات تقليدًا منذ 46 عامًا، احتفالًا بـ "اليوم الوطني" للبلاد، وتتجلى أحد أوجه احتفالاتهن في ربط المجوهرات والحلي التي يقتنينها بذكرى هذا اليوم.


وفي التفاصيل، تروي مجموعة من بنات الأسر الإماراتية قصص قلادات عائلاتهن، التي يحتفظن بها أو يتناقلنها أو يهدينها لبعضهن البعض ضمن الأسرة الواحدة، لتحمل كل منها رمزًا لهذا الاتحاد والمؤسس له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.


ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، تقول سارة الخوري التي ربطت القلادة ذات الرمز الوطني "النسر" بين ثلاثة أجيال من عائلتها قائلة: "لدى? ?والدتي? ?قلادة? ?قديمة? ?على? ?شكل? ?صقر الإمارات? ?والتي? ?تحبها? ?كثيرًا? ?لارتباطها? ?برمز? ?الاتحاد. ?ونقلت هذه المحبة لي بإهدائي واحدة مشابهة لها في تصميمها، ?ولكن بما يتماشى وذوق جيلي".


وتابعت، بعد زواجي وولادة ابنتي، أهدتها أمي قلادة الصقر باختلافات قليلة. وسرعان ما تبنت نساء عائلتنا هذا التقليد الذي يعبر عن ارتباطنا العائلي وارتباطنا بالأمة أيضًا.


أما قصة ريم الفلاسي فترتبط بطفولتها وتقول: "كان والدايَ يصطحباني في طفولتي لدى زيارتهما المغفور? ?له الشيخ? ?زايد? ?بن? ?سلطان? ?آل? ?نهيان،? ?وسمو? ?الشيخة? ?فاطمة. وكنت? ?دائمًا ما? ?أرتدي? ?هذه? ?القلادة? ?على? ?شكل? ?القلب? ?والمزينة? ?بصورته، وما زلت أحتفظ بتلك القلادة في علبتها الأصلية الخضراء، ومنذ طفولتي إلى اليوم أتزين بهذه القلادة في كل عيد وطني".


وشكلت هذه القلادات وحكاياتها جزءًا من معرض "لئلا ننسى"، الذي ضم العديد من قصص العائلات الإماراتية في مختلف مجالات التراث المجتمعي الشفوي والتي وثقتها القيمة على المعرض الدكتورة ميشيل بامبلينج في كتاب يحمل اسم المعرض.


يذكر أن المعرض أقيم ضمن فعاليات مدرسة "فان كليف أند أربلز" الأسبوع الماضي في حي دبي للتصميم.


اقرأ أيضًا


تركي آل الشيخ: الرياضة الكويتية ستفرح قريبًا


الإمارات تعلن إعفاء مواطنيها من تأشيرات دخول "ناورو" وجزر سليمان