التوقيت الأحد، 02 يونيو 2024
التوقيت 07:34 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. في 6 نقاط.. "مبارك" يرد على "توطين الفلسطينيين بالأراضي المصرية"

رد محمد حسني مبارك، الرئيس الأسبق، على ما أثير مؤخرًا حول موافقته على المقترحات الأمريكية لتوطين الفلسطينيين بالأراضي المصرية.


وأصدر مبارك بيانًا، مساء اليوم الأربعاء، يوضح خلاله حقيقة ما أثير في هذا الشأن، نفايًا صحة ما تردد على لسان موقع "بي بي سي".. قائلا: "توضيحًا لما أثير إعلاميًا في الأيام الماضية، مستندًا إلى وثائق بريطانية تم نشرها حول اجتماع جمع بيني وبين رئيسة الوزراء البريطانية في فبراير عام 1983، فقد وجدته مهمًا توضيح الحقائق التاريخية التالية للشعب المصري":


1 - إبان الغزو الإسرائيلي للبنان في يونيو عام 1982 كانت الأمور تسير في اتجاه اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك بعد شهور من اتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في عام 1982.


2 – في ظل هذا العدوان الإسرائيلي واجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل، وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت.


3 – بالفعل قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت، وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس متجهين إلى اليمن، وقد استقبلت ياسر عرفات لدى توقف الباخرة التي تقله ورفاقه في قناة السويس، مؤكدًا له وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.


4 – لا صحة إطلاقًا لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطينيين بمصر، وتحديدًا المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت، فقد كانت هناك مساع من بعض الأطراف لاقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر وهو ما رفضته رفضًا قاطعًا.


5 – رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة ما لتوطين فلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على من قبل إسرائيل تحديدًا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضي كان قد ذكره لي رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، وقد أكدت له على الفور في هذا اللقاء عدم استعدادي حتى للاستماع لأي طروحات في هذا الإطار مجددًا.


6 - تمسكت بمبدأ لم أحيد عنه ابدا وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر التي حاربت وحارب جيلي كله من أجلها، وهو ما تجسد في إصرارنا على استعادة آخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967 بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية.