"تظل مصر باقية".. شعار رفعه القيادات بحزب الحركة الوطنية، فكانوا بركانا ظل خاملاً لفترة زمنية ما، حتى انهار وانفجر فى وجه راعيه، الذى غير مساره الحقيقي وهدفه الأساسي، ووضع يده فى يد الجماعة الإرهابية من خلال اتصالات سرية لدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، حسبما ذكر الأعضاء المستقيلون، فهذا هو أقل وصف لما قام به قيادات حزب الحركة الوطنية من استقالات جماعية جعلت الحزب فارغًا، لا يوجد به سوى الجدران الحزينة على نهايته السوداء، ورئيسه الفريق أحمد شفيق، الذى يتواجد الآن فى إحدى الدول العربية.

حيث أعلن اللواء إيهاب موسى، استقالته من حزب الحركة الوطنية، قائلاً: " أعلن استقالتي من حزب الحركة الوطنية (حزب الفريق شفيق)، وذلك احترامًا لمبادئي الراسخة وعظيم إيماني بتأييدي المطلق لترشح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ولاية أخرى لجني ثمار المرحلة الأولى حتى يعم الرخاء على مصرنا الغالية.

وأعلنت نهير أحمد، أمينة العلاقات الخارجية بحزب الحركة الوطنية، استقالتها من الحزب، معلنة عدم انتمائها إلى أي حزب سياسي.

كما أعلن اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، استقالته من الحزب، قائلا: "أرجو قبول استقالتي لأسباب شخصية".

فيما أعلن اللواء سمير عيد، أنه لم ينتمِ لأي حزب سياسي حاليا أو مستقبلًا وليس لديه الاستعداد للقيام بأي عمل سياسي.

وأضاف "عيد"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قدمت لوطني كل ما يستحق بكل إخلاص وشرف وأمانة حتى آخر وقت فى جميع الوظائف أو المهام التى كلفت بها بقواتنا المسلحة"، مختتمًا: "حفظ الله مصرنا الحبيبة.. وتحيا مصر".

اقرأ أيضا..

اللواء سمير عيد يكشف حقيقة انتمائه لحزب سياسي

استقالة أمين العلاقات الخارجية بحزب الحركة الوطنية