التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 11:35 م , بتوقيت القاهرة

"الأزهر" يرد على من يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي

قال مركز الأزهر الشريف العالمي للفتوى، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هو تعظيمٌ واحتفاءٌ بالجناب النبوي، وهو عنوان محبَّته التي هي ركن من أركان الإيمان.


وأوضح المركز في رده على سؤال ورد إليه عن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي، أن المراد من الاحتفال بذكري المولد النبوي: أن تجمع الناس علي الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلي الله عليه وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلي الله عليه وسلم إلي الدنيا، فميلاده كان ميلادًا للحياة.


وأشار المرصد إلى أن الله تعالى كرم أيام مواليد الأنبياء عليهم السلام وجعلها أيام سلام؛ فقال سبحانه: ?وسَلَامٌ عليه يَومَ وُلِدَ?، وفي يوم الميلاد نعمةُ الإيجاد، وهي سبب كل نعمة بعدها، ويومُ ميلاد النبي -صلي الله عليه وسلم- سببُ كلِّ نعمة في الدنيا والآخرة.


وتابع المركز قائلا: كان النبي -صلي الله عليه وسلم- إذا سُئِل عن صوم يوم الإثنين، فقال: "ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ"، وهذا إيذانٌ بمشروعية الاحتفال به صلي الله عليه وسلم بصوم يوم مولده.


واستدل المركز بما قاله السخاوي بكتاب "الأجوبة المرضية" رحمه الله: ثم ما زال أهل الإسلام في سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلي الله عليه وسلم وشرف وكرم يعملون الولائم البديعة المشتملة علي الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور، ويزيدون في المبرات بل يعتنون بقراءة مولده الكريم وتظهر عليهم من بركات كل فضل عميم.


وأعلن المركز في نهاية إجابته أن الاحتفال بميلاده جائز، وهو من سبل إظهار المحبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم.


اقرأ أيضًا ..


صور.. جولة مفاجئة لنائب رئيس جامعة الأزهر بمستشفى أسيوط الجامعي