شارك الشيخ سلطان بن سحيم في اجتماع قبائل قحطان، حيث أكد أنه متضامن معهم في مطالبهم المشروعة، ليس تعاطفاً مع الشيخ شافي فالجنسية ورقة لا تضيره ولا تقترب من قيمته.

وأضاف، في كلمة ألقاها أمام اجتماع القبائل القطرية، "نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها. لم نبدل موقفنا ولم نغير أخلاقنا ولم نتنكر لقيمنا أبدا ولن تضعف همتنا يوما واحدا."

واستطرد بن سحيم أن الجميع يحمل على عاتقه مسئولية انقاذ قطر، قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون، موضحا أن قطر ليست فندقاً يضم شذاذ المرتزقة بل هي ديرة الأصايل.

وأضاف "التزمت الصمت الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة بل أملاً أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، بينما للحلم مساحة وللصبر نهاية."

وأوضح أنهم مسئولون أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد، موضحا أن قطر لم تعد لأهلها، ولكنهم سوف يسترجعونها.

وواصل سلطان بن سحيم حديثه بقوله "سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها  للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويستلبون كل مواردها. لن نترك حقنا ولن نصمت لتكون أرضنا مرتعا للأغراب والخونة."

وأضاف "أرى قطر أمامي الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية."

واختتم حديثه بالقول بأنه ليس طالب ثأر ولا طامع في سلطة لكنه رجل يشغله وطنه، موضحا أنه لو أن هذا الجمع هتف بحنجرة رجل واحد لزلزلت الأرض فلايبق واقفاً عليها سوى الكرام وأهل الغيرة.