اليوم هو "السابع عشر من نوفمبر"، الذي يوافق ذكرى الاحتفال بيوم الطلاب، وربما يظن البعض أن هذا الاحتفاء يأتي ذكرى لمسيرة الطلاب المصريين الحاشدة عام 1936 للتنديد بالاستعمار الإنجليزي والمطالبة بالاستقلال الكامل عن مصر، وسنجد أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن هذه الذكرى، ويحتفون بها تقديرًا لدور الطالب المصري.

ولكن هذا غير صحيحًا، فتاريخ الذكرى المقصودة لهذا الحدث العظيم يوافق التاسع من فبراير، ولكن ما يوافقه اليوم هو الاحتفال بـ"اليوم العالمي للطلاب"، وهو اليوم الذي حدده الاتحاد العالمي للطلاب لإعادة التنديد باقتحام القوات النازية التابعة لهتلر جميع الجامعات واعتقال ألاف الطلاب عام 1939.

"دوت حياة"، تستعرض عدة نقاط ترصد أبرز الفروق بين اليوم العالمي للطلاب ويوم الطلاب المصري، وأسباب وقوع كل منهما.