وجه فيليب كوتينيو، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، صدمة لجماهير الفريق الكتالوني برشلونة، بعد التصريحات التي أدلى بها، والتي تشير إلى سعادته في الريدز.

كوتينيو في تصريحات صحفية قال: "ألعب في أحد أكبر الدوريات في العالم، وأشعر دائما بالسعادة، وفي الوقت الراهن أنا سعيد للغاية في حياتي".

وأضاف: "كل يوم، أبذل جهدا أكبر لإثبات ذاتي ولكي أصبح بمستوى أفضل من باقي اللاعبين".

واختتم: "لسوء حظي، لم أتمكن من اللعب مع ليفربول في آخر 3 مباريات بسبب الإصابة، والآن أشعر أني جاهز بنسبة 100% بعد التعافي".

تصريحات اللاعب غريبة للغاية، خاصة أن العديد من التقارير الصحفية العالمية في الفترة الماضية، كانت تشير إلى رغبته في الذهاب لقلعة البلوجرانا.

نيمار والصدمة

بعد رحيل نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة، إلى باريس سان جيرمان، اتجهت العيون، إلى كوتينيو، من أجل تعويض رحيل النجم البرازيلي، وتدعيم هجوم الفريق الكتالوني.

يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، وقف عائقا أمام إتمام الصفقة، خلال فترة الانتقالات الماضية، الأمر الذي تسبب في بكاء اللاعب بإحدى المباريات التي خاضها مع المنتخب البرازيلي.

اليوم.. وبعد تلك التصريحات الصادمة.. كوتينيو، يقضى على آمال، جماهير الفريق الكتالوني، بتأكيد سعادته في الريدز.

صلاح والاهتمام الإسباني

الدولي المصري محمد صلاح، زميل كوتينيو في فريق ليفربول، نجح في إثبات تألقه الفترة الأخيرة مع الريدز، خاصة بعد الأهداف الحاسمة التي أحرزها، والتي جعلته قريبا من صدارة هدافي البريميرليج.

الفترة الأخيرة.. نال صلاح اهتمام إسباني، وخاصة من نادي أتلتيكو مدريد، حيث أشارت تقارير صحفية عالمية، إلى رغبة أبناء سيميوني، في جلب اللاعب الدولي المصري.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد.. حيث نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، والمقربة من فريق برشلونة، تقريرا تبرز فيه مقارنة بين نجم البلوجرانا لويس سواريز، ومحمد صلاح منذ بداية عام 2017.

مقارنة الصحيفة الكتالونية، في هذا التوقيت غريب، خاصة أن سواريز يقدم أداء ضعيفا، الفترة الأخيرة، لذلك الصحيفة الإسبانية قدمت المشهد الثالث الذي يثبت أن صلاح محل اهتمام من الفرق الإسبانية.

المشهد الرابع.. يكمن في تصريحات النجم البرازيلي، نيمار، بالرغم من دموعه التي سقطت في مؤتمر صحفي، عقده، عندما وُجه أحد الصحفيين له سؤالا يتعلق بالبارسا، إلا أنه أكد سعادته في الفريق الباريسي، الأمر الذي يقضي على آمال جماهير البلوجرانا في إمكانية عودته مرة أخرى.

المشهد الخامس والأخير.. أرقام صلاح التي تجعله مناسبا للغاية، في تلك الفترة للنادي الكتالوني برشلونة، خاصة أن الفريق الكتالوني يعاني على المستوى الهجومي، بعد الأداء الضعيف الذي يقدمه سواريز.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل تتسبب تصريحات كوتينيو، في توجيه عيون فرق إسبانيا إلى الفرعون المصري، الذي أثبت تألقه مع الريدز؟