التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 09:22 ص , بتوقيت القاهرة

فيديوجراف.. رحلة عروسة المولد.. الحكاية فيها فراعنة

الفراعنة عرفوا عروسة المولد في الاحتفالات الدينية عند المصريين، حيث تمتد جزورها إلى ميراث مصرى قديم يضرب بجذوره في عمق التاريخ.


وهذه الاحتفالات شهدت إقامة  تقاليد وطقوس، سواء في الأطعمة التي يتناولونها في هذه الأعياد أو في القرابين التي تقدم للآلهة، سواء في أعياد "جلوس الملك على العرش، وعيد مولده، وكذلك عيد الحصاد، وعيد وفاء النيل"، ولم تندثر هذه الطقوس بل توارثها المصريون.



واحتفظ المصريون بالكثير منها حتى يومنا هذا رغم من مرور آلاف السنين على العصر الفرعوني، ومرور الثقافات المختلفة في حقب مختلفة على المصريين.


احتفالات الفراعنة بالأعياد


وأكدت دراسات أن عروسة المولد يمتد تاريخها للعصر الفرعوني خاصة في ظل وجود نسخ منها معروضة في المتحف الزراعي بالقاهرة، وأشارت الدراسات إلى أنها كانت عبارة عن عرائس شعبية مصنوعة من عسل النحل الصافي الممزوج بدقيق القمح، وكانت تنتشر تلك العرائس بين المصريين في الأعياد المتتالية، سواء كان عيد الربيع، أو عيد التتويج الملكي.


احتفالات المصريين


واستمرت عروسة المولد شريكة أساسية للمصريين في أفراحهم وأحزانهم وكذلك في زياراتهم لموتاهم في القبور، حيث تم العثور على نماذج مصنوعة لها من العاج والخشب في مقابرهم.


وجاءت عروسة المولد لتعود مرة أخرى في الاحتفال بمولد النبي فمع بداية حكم الفاطميين لمصر، عادت الطقوس الفرعونية مرة أخرى في صنع الحلوى على شكل القطط والخيول.


احتفالات المصريين القدماء


كما تم ابتكار نظم جديدة تهدف إلى تخزين المواد الغذائية من سمن وسكر ودقيق، حتى يتم تصنيع الحلوى التي كانت توزع بأمر الخليفة على جميع فئات الشعب في كل المناسبات الدينية وبصفة خاصة المولد، و كما أن الفكرة بدأت بالاجتماع وأكل الطعام وتعليق الزينة، وإظهار الفرحة والبهجة فى مثل هذه المناسبات، ويرى البعض أن الاهتمام الشديد لدى المصريين بتلك الأعياد الدينية، ترجع لموروثاتهم التي اعتادوا عليها منذ عصور قديمة.


اقرأ أيضا..


بين المولد والحرق بالنار.. "العروسة" حارس المصريين في الفرحة والولادة والحسد


5 فوائد صحية لحلويات المولد.. تعرف عليها