التوقيت السبت، 11 مايو 2024
التوقيت 02:58 م , بتوقيت القاهرة

عام على ترامب| تهديدات صاروخية قد تتحول لحرب نووية مع كيم جونج

حرب شتائم وتصريحات وتهديدات صاروخية.. ملخص العلاقة بين الرئيس الأمريكي ترامب وكوريا الشمالية في أول عام له في البيت الأبيض لدرجة أن عددًا من المحللين لا يستبعدون حربًا نوويًا بسبب رئيسين متهمين بالتهور.


خطابات ودية قبل الرئاسة


لم تكن العلاقات بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري بهذا السوء بل إنه قبل الرئاسة قال ترامب صراحة إنه يؤيد الحوار مع كيم جونج أون ووصفه بأنه رجل ذكي، حيث قال في تجمع انتخابي لمؤيديه "انظروا كيف يتصرف الزعيم الكوري.. إنه دكتاتور وكلنا نعرف هذا.. لكنه لا يمزح ويعرف كيف يحكم قبضته على الحكم" وذلك في تصريح في يناير 2016


وقال أيضا إنه لا يمانع عقد لقاء مباشر مع كيم جونج أون لحل أزمة البرنامج النووي متهما إدارة أوباما بأنها من يثير مخاوف بيونج يانج ولذا تقوم بتطوير ترسانتها النووية وذلك في تجمع بأواخر مايو 2016


  كيم جونج أون مشجع متحمس


أيضا كان الزعيم الكوري يرغب بشدة في ترامب كرئيس،  فعلى الرغم من عدم صدور تصريحات رسمية من بيونج يانج إلا أن الجريدة الرسمية والتي تعد الناطق باسم حكومة كوريا الشمالية نشرت مقالا افتتاحيا في يونيو 2016 يشجع الأمريكان على التصويت لترامب ووصفته بـ"الحكيم"، وتجنب التصويت لهيلاري التي وصفتها الصحيفة بـ"المملة".


وفي ذلك الوقت نظر المحللون المعارضون لكوريا الشمالية للموقف بحالة من الرعب حيث ظن حلفاء أمريكا أنهم في انتظار رئيس يتهاون في مصالحهم ومصالح بلاده ويريد الصداقة مع زعيم متهور لدولة معزولة تهدد العالم بالأسلحة النووية.


وكان المحلل الصيني هان يونج موك قال للجارديان البريطانية إن ترامب وسياساته المتهورة بها الكثير من الجوانب الإيجابية لكوريا الشمالية، فترامب أعلن أنه لن يتدخل في حال حدوث حرب بين الكوريتين رغم أن كل الرؤساء الأمريكيين التزموا بدعم كوريا الجنوبية أمام كوريا الشمالية.


المجنون والمعتوه ورجل الصواريخ


كل هذا تغير تمامًا بعد نوفمبر 2016 فترامب كرئيس أصبح يبدي الانتقادات العنيفة وحتى المتهورة ضد كوريا الشمالية، وقال في محادثة مع الرئيس الفلبيني "ماذا يمكن أن نفعل لإيقاف هذا المجنون؟".


وصرح أيضًا بعد تجربة الصاروخ الباليستي في أغسطس 2017 إن "الزعيم الكوري مجنون لا يجد شيء يفعله سوى إطلاق الصواريخ".


وقال أيضا في تغريدة إن كوريا الشمالية لا تفهم سوى شيء واحد" وهو تهديد صريح بالحرب.


 





 


بينما كانت وسائل الإعلام بكوريا الشمالية تطلق شتائم هي الأخرى ضد الرئيس الأمريكي ووصفته بكلمة حار فيها المترجمون حتى عثروا على معناها وهي Dotard أي رجل عجوز معتوه، وهي كلمة قديمة للغاية في اللغة الإنجليزية.


وحتى الآن ما زالت التهديدات تتطلق بين الجانبين، وسط مخاوف من أن تبلغ مرحلة التنفيذ وتبدأ الحرب النووية بسبب قائدين لا يريدان التفاهم.. على الرغم من رفض كوريا الجنوبية نفسها للتهديدات العسكرية الأمريكية لعدوتها في الشمال حتى لا تفتح باب الحرب الكورية من جديد.


اقرأ أيضًا


عام على ترامب.. جنوب السودان في النسيان


عام على ترامب | رغم اتهامه بمعاداة المرأة.. 7 سيدات يسيطرن على البيت الأبيض