التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:53 م , بتوقيت القاهرة

في إطار "رؤية 2030".. هل تصبح السعودية المحرك لاقتصاد العالم

يبدو أن المملكة العربية السعودية تستعد في المرحلة الحالية لتكون في صدارة اقتصادات العالم، وذلك بفضل الصندوق السيادي، والذي سيشهد قفزة كبيرة من حيث قيمته المالية، بحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، حيث أنه من المتوقع أن تبلغ قيمة الصندوق أكثر من 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، في ضوء خطة الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها المملكة، والمعروفة "رؤية المملكة 2030".


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحكومة السعودية تسعى لتطوير نفسها بصورة كبيرة في مجال التكنلوجيا، وهو الأمر الذي من شأنه تحقيق أرباح كبيرة في المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء توجه المملكة العربية السعودية نحو الابتعاد عن الاعتماد على النفط وتنويع مصادرها الاقتصادية، وهو الأمر الذي يبدو واضحا في خصخصة جزء من أسهم شركة أرامكو السعودية، والتي تعد عملاق النفط السعودي.


وأشار التقرير إلى أن المملكة تسعى إلى أن تكون أكبر مستثمر في التكنولوجيا في العالم؛ بناء على رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 لبناء اقتصاد جديد لمرحلة ما بعد النفط؛ إذ يرغب في استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية".


وأضافت "التايمز" البريطانية أن خطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان تقوم في الأساس على أن يتحول الصندوق السيادي في السعودية بمثابة المحرك الرئيسي لاقتصاد العالم، موضحة أنه في حال تنفيذ هذه الخطة سيكون الصندوق مساهما بشكل رئيسي في كل المشروعات الاستثمارية والتنموية التي تشهدها مختلف دول العالم، وهو الأمر الذي بدأ بالفعل من خلال ضخ المزيد من الأموال في عدة شركات حول العالم، من بينها "أوبر" و شركة "بوسكو"، بالإضافة إلى شركة "ادبيتو"، بالإضافة إلى مساهمته كذلك في بعض مشروعات البنية الأساسية في روسيا وفرنسا.


وأوضحت "التايمز" أن صندوق الاستثمار السعودي مرشح بقوة ليكون أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، حيث ستشهد أصولة زيادة كبيرة بحلول عام 2030، لتصل قيمته إلى 1.4 تريليون دولار، موضحة أن الصندوق سوف يركز بصورة كبيرة على شركات التكنولوجيا العالمية، والتي تحقق مكاسب هائلة.


إقرأ أيضا


تفاعل سعودي مع تصريحات "الكلباني": السينما قادمة بقوة بالمملكة