التوقيت الأربعاء، 01 مايو 2024
التوقيت 07:22 ص , بتوقيت القاهرة

بعد طلاق الأم.. كبرت الطفلة مع جدتها وتزوجت عرفيا

بعد الطلاق تكون نظرة الطفل لأحد والديه متشائمة، كلها كراهية وعادة ما يميل إلى أحد الطرفين، لذلك من الأفضل للأبوين أن لا يسيئا الحديث عن بعضهما أو يشتكيا أمام الطفل مخافة رد الفعل الذي يسببه ذلك في نفسه.


الخلافات الزوجية الطاحنة، أسفرت عن اختيار الزوجة "سحر. خ" الانفصال عن زوجها، بعد أن نفد صبرها من تضييقه عليها ماديا طوال 10 سنوات زواج، ليكون رد الزوج "حسان. ع" غير المتوقع لكل من يعرفه أن يعاقبها بتركها دون طلاق والزواج من أخرى لتلجأ إلى المحكمة للبحث عن حل واسترداد حقوقها وكرامتها .


توجهت الزوجة، لإقامة دعوى قضائية طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأخرى بالنفقة لها هي وابنتها من محكمة الأسرة بمصر الجديدة، منذ ما يزيد عن 6 سنوات، تحصلت فيها على مئات الجنيهات، بعد أن نجح في إخفاء أمواله وادعائه الفقر.


انشغلت الأم في حربها على زوجها بعد أن علقها تنفيذا لوعده لها، وحرمها من حقها في الحياة، وكذلك انشغل الأب عن ابنته في حياته الأسرية الجديدة وطفله الذي رزق به من زوجته الثانية.


نشأت طفلتهما "سلوى" بين خلافاتهم الأسرية، وتناحرهما وكراهيتهما، وتأثير كل منهما عليها بكلامه، وسط اتهامات متبادلة تلقى ذنب تدمير المنزل على الآخر، حتى فاض بها الكيل واختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والدتها على الطلاق وزواجها من آخر بعد الانفصال .


الجدة حاولت تقليص شعور الألم لدى حفيدتها بالتدليل المبالغ فيها، وتركها دون رقيب، لينتهي الحال بالصغيرة بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالبا بالجامعة، وحملها منه، لتبدأ هي الأخرى رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه، بعدما رفض إعلان زواجه بها، واتهامها بسوء الخلق وارتكاب أفعال آثمة مع غيره وسبها وضربها بالشارع وذلك بخلاف اتهامه بشرفها وإنكاره بأنه لم يقترب منها ولا تربطه بها أي علاقة.


اقرأ أيضًا..


"النيابة الإدارية" تنعى شهداء الشرطة في حادث الواحات الإرهابي