التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 03:31 م , بتوقيت القاهرة

خاص| وسيم يوسف: قطر ستبقى في عزلة إلى يوم الدين إن لم تستجب لمطالب أشقاءها

حصل خطيب مسجد الشيخ زايد الكبير، الداعية الإماراتي، الشيخ وسيم يوسف، على درجة الدكتوراه في تفسير القرآن وعلومه، ما دفع العديد من متابعيه من أرجاء المنطقة العربية إلى تقديم التهاني له.


وتواصل "دوت خليج" مع الشيخ وسيم مهنئًا إياه على النجاح الجديد الذي أُضيف إلى رصيده العلمي والفقهي، وأشار الشيخ الإماراتي إلى أن قيمة الإنسان تزداد هذه الأيام بعلمه؛ موضحًا أن العلم والتخصص من متطلبات الحياة.


وأكد "يوسف" قائلًا أن "محاربة المتشددين والظلاميين، والذين أفسدوا نصوص القرآن والسنة، لقتل الأبرياء وإستباحة دماءهم وأعراضهم، أصبح أمرًا واجبًا، إلى جانب ضرورة العودة إلى مفاهيم وأصول الدين الصحيح والعمل على نشره والتوعيه به، الأمر الذي تهتم به دولة الإمارات العربية المتحدة وتنادي به".


وعما يتعرض له الخطيب الإماراتي من محاولات تشويه عبر وسائل "السوشيال ميديا" من قبل اللجان الإليكترونية المغرضة وما إلى ذلك؛ أكد في تصريحاته لـ"دوت خليج" أنه أمر طبيعي أن يحاول الأعداء النيل منه، من خلال حملات التشويه الغير بناءه، والتي أشار أن جميعها قائمة على السخرية؛ فهم ليس لديهم حجة قوية تستند إلى دلائل علمية، وقال: "أن أسلوب هؤلاء القائم على السخرية يجعله في سعادة تامة، لأنهم بذلك يفضحون طبيعة أخلاقهم".


وأضاف أن "أغلب تلك اللجان ومن يحاول تشويهه مستأجرين من حكومة قطر، التي سخرت لها أفراد تعادي كل من يعلن الحرب على الإرهاب والتطرف والتشدد؛ فطالما أنك تحارب الظلام وتمسك بشعلة من النور، من المؤكد أن يتصدى لك مثل هؤلاء".


وأوضح "يوسف" أن قطر عاقت إخواتها، والشقيقة الكبرى - المملكة العربية السعودية -، وعملت على إثارة الفتن في الوطن العربي، وتحالفت مع كل قاص ودان ضد المملكة، وقال: "قطر ستبقى في عزلة إلى يوم الدين، إن لم تستجب إلى مطالب أشقاءها".


وأخيرًا، لم ينس الشيخ وسيم يوسف في نهاية تصريحاته الإشادة بمصر، والإشارة إلى مكانتها الكبيرة في المنطقة العربية، قائلًا: "مصر هى ركن ركين ووتد عظيم في الوطن العربي، وبقاءها هو بقاء للعرب جميعًا، وزوالها هو زوال لهم"، مضيفًا: "أعظم جند هم جند مصر، وأقدم حضارة هى حضارة مصر، ولابد أن نقف معها، ونحافظ على أمنها؛ فحينما نتحدث عن أمن مصر كأننا نتحدث عن أمن الإمارات، وأى مسلم عاقل يجب أن يكون جندي محارب للحفاظ على أمن بلده وأمن المنطقة بأكملها".


وكانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في 5 يونيو الماضي، قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع قطر، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، فيما قدم الرباعي العربي قائمة مطالب من شأنها إحتواء تلك الورطة القطرية، بينما لازال تعنت تنظيم الحمدين - حكومة قطر - قائمًا، ويرفض القبول بتلك المطالب، ما يعني استمرار الأزمة الحالية، حتى تتوقف قطر عن دعم الإرهاب.


اقرأ أيضًا :


 خاص| خبراء خليجيون: أزمة قطر لازالت في الدقائق الأولى من الساعة 


وسيم يوسف ساخرًا: استبعد أن يكون القرضاوي كتب خطاب تميم فأخطاءه فادحة


فيديو| الجزء الأول من "دهاليز الظلام" ونشأة "الإرهابية"


الأسباب الحقيقية لإلغاء مناظرة "وسيم يوسف وحجاج العجمي"