هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بسبب قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية لأجل غير مسمى، وإعادة الطلاب والمعلمين إلى مدارسهم القديمة.

وقال حسين إبرهايم، الأمين العام لنقابة المعلمين، "المدارس اليابانية .. هانموت من الجوع أنا وأنت وهي.. أصبروا شوية عل الطبخة لحد ما تستوي.. لم يكن هذا كلام الشيف شربيني.. وإنما كان تعليق السيد وزير التعليم بمناسبة تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية".

وأضاف "إبراهيم"، أن تلك المدارس التي قالوا عنها أنه قد بدأ العمل بها يوم 10 أكتوبر ثم توقفت الدراسة بها فجأة يوم 14 أكتوبر، وانتهى بها المطاف إلى التأجيل لأجل غير مسمى يوم 18 أكتوبر، وبغض النظر عن رأينا السابق في مسألة المدارس اليابانية والجدوى من نقل التجربة في مناخ مختلف تمامًا عن البيئة التعليمة والاجتماعية والاقتصادية الموجودة في اليابان ولكن:
إن لم يكن كل ما حدث وسيحدث مستقبلًا في موضوع المدارس اليابانية هو أكبر دليل على العشوائية والارتجالية وعدم الدراسة الجيدة وعدم وجود رؤية واضحة أو خطة محددة المعالم تتم بواستطها إدارة منظومة التعليم المصري.. فماذا يكون؟

وأكد، لو كانت هناك خطة محترمة لأي شيء بيتم الإعلان عن تنفيذه حتى لو كانت طبخة غدا أو عشا، أكيد هاتوصل لنتيجة محترمة وطعم أحسن مما كنت تتوقع، إنما لو مافيش يبقى هانموت من الجوع حتى لوفضلت مولع البوتجاز لحد الصبح.

وتابع محمد زهران: "المدارس اليابانية تلحق ببنك المعرفة في قطار الفشل، ما نكتبه يتم الاستجابة له من فوق لكن بيبقى الوقت متأخر، وآخرها المدارس اليابانية، ملايين ضاعت على الأرض وتحولت إلى سكن للغربان والبوم، ياليتهم استجابوا لنا من الأول، يجب أن يتحمل الوزير مسئولية هذا القرار الخاطئ".

وأردف أحمد فرغلي: "لف وارجع تاني.. اليابانيين معترضين على المدارس بيقولوا أنها أساسًا للفقراء.. المصريين عملوا لها مصاريف كبيرة.. هم مش ممولين لها وسيكتفوا فقط بدعم فني ونصائح".

اقرأ أيضًا..

تأجيل المدارس اليابانية.. التلاميذ يدفعون ثمن "أحلام الوزير المتسرعة"