التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 03:01 ص , بتوقيت القاهرة

محمد بن سلمان يواصل صفعاته للإعلام الإيراني والإخونجي المدعوم من قطر

صفعات وجهها ظهور ولي العهد وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان للإعلام الإيراني، واللجان الإليكترونية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، والمدعومة من تنظيم الحمدين - الحكومة القطرية – عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر.


سعد الفقيه


تلك الأذرع الإعلامية المغرضة حاولت خلال الفترة الماضية، الترويج بإختفاء الأمير محمد بن سلمان، مع مزاعم بعدد من السيناريوهات المغرضة، تهدف إلى بث الفوضى وعدم الإستقرار في المملكة العربية السعودية.


أكاذيب الإعلام الإيراني


المتابع للشأن الخليجي والأزمة القطرية، وما كشفت عنه من لجان اليكترونية عملت على بث الشائعات للنيل من دول المنطقة ولاسيما دول عربية بعينها في مقدمتها السعودية والإمارات ومصر، سريعًا ما يتضح له أن الحديث عن اختفاء "بن سلمان" ما هو إلى حلقة جديدة في مسلسل شائعات "حلف الشائعات"، حيث تنظيم الحمدين وإيران والإخوان.


وفي مقدمة تلك الأذرع عبر "السوشيال ميديا"، المعارض السعودي، سعد الفقيه، الهارب في لندن، والذي كشفت ورطة قطر إثر مقاطعتها من قبل الدول الأربعة الداعية المكافحة الإرهاب، عن تعاونه مع تنظيم الحمدين؛ فهو الممول الرئيسي له منذ سنوات، في إطار استهداف الحمدين للمملكة العربية السعودية.


اقرأ أيضًا : سعود القحطاني يؤكد انفراد "دوت مصر" في 2015 حول حقيقة حساب مجتهد


وأيضًا حساب "مجتهد"، والذي كشف المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، في أغسطس الماضي، عن علاقته بالمعارض، سعد الفقيه، وحسابي "العهد الجديد"، و"تركي الشلهوب". تلك الحسابات التي كشفت مقاطعة قطر، عن وجهها جميعًا، ودعم قطر لهم ماديًا، إضافة إلى الإعلام الإيراني، الذي اتحد في أهدافه معهم، إلى حد تدشين شراكة إعلامية بين قناة "الجزيرة" القطرية، ووكالة الأنباء الفارسية، إرنا، في يوليو الماضي، وإعلان الأخيرة الأربعاء الماضي، بأنها ستفتتح مكتبًا لها في الدوحة.


اقرأ أيضًا : 


وكالة الأنباء الإيرانية تدشن مقرًا لها في الدوحة


تركي الشلهوب.. حساب إليكتروني مسيء تستخدمه قطر وإيران لإثارة الفتن


 فيما جاءت فيديوهات وأخبار الأمير محمد بن سلمان، كالصفعات المتوالية لتؤكد استمرار النهج ذاته من قبل تنظيم الحمدين وحلفاءه، ونشر مدير مكتب ولي العهد السعودي، بدر العساكر، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مقطع فيديو من لقاء الأمير محمد بن سلمان وقائد الجيش الباكستاني، الأثنين الماضي.


 





 


كما أعلنت الصحف المحلية السعودية الثلاثاء، عن انطلاق المؤتمر الثاني لحلول القيادة والسيطرة، بعنوان "التحالف ضد الإرهاب.. الإستراتيجيات والقدرات"، الذي تنظمة جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الدفاع في الرياض ولمدة 3 أيام، برعاية "بن سلمان".


وأمس الأربعاء أصدر ولي العهد السعودي، بحسب "سبق" السعودية، أمرًا للجهات الأمنية بالسعودية لإلقاء القبض على رجل أعمال، لتهربة من العدالة، حيث وجود مطالبات عليه بمبالغ مالية ضخمة، الأمر الذي لاقى قبولًا وترحيبًا كبيرًا في الأوساط السعودية.


واليوم الخميس تم الإعلان عن تبرع الأمير محمد بن سلمان، بمبلغ 5 ملاين ريال لمنطقة حائل، ضمن مشروع محمد بن سلمان الخيري، ما يفي باحتياجات قرابة 4 آلاف مواطن.


ان صفعات الأمير محمد بن سلمان تلك لم تكن الأولى من نوعها لأعداء المملكة، فقد وجه عبر حوار له في مايو الماضي، مع الإعلامي السعودي، داوود الشريان، صفعة قوية لجماعة "الإخوان" الإرهابية، وإيران، وأيضًا مليشيات الحوثي، التي تدعمها إيران، الأمر الذي أثار غضب أفراد الجماعة الإرهابية، ولجانها الإليكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الماضي، في مايو الماضي.



أيضا في 7 من أبريل الماضي أعلن "بن سلمان" عن إطلاق مشروع "القدية" بداخل المملكة، والذي يعد أكبر مدينة ترفيهية وثقافية ورياضية على مستوى العالم، وذلك توافقًا مع رؤية المملكة 2030، وهو ما لا يلاقي استحسانًا من قبل "الإخوان" ومن يتوافقون مع توجهاتهم.


وفي 14 من مارس الماضي، زار "بن سلمان" الولايات المتحدة، والتقى فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أول زيارة على هذا المستوى منذ تولي الأخير منصبه في يناير الماضي، خلفًا للرئيس باراك أوباما، والذي ساءت وتوترت في عهده العلاقات السعودية الأمريكية، لعدة أسباب في مقدمتها إيران، بسبب إبرام الإتفاق النووي الإيراني، إضافة إلى توارد الأنباء خلال زيارة الأمير محمد لأمريكا، حول مشاورته مع "ترامب" حول ضرورة وضع الولايات المتحدة لـ"الإخوان" على قوائم الإرهاب.


أما في 25 أبريل من العام الماضي؛ فظهر "بن سلمان" من خلال شاشة قناة "العربية"، مع الإعلامي السعودي، تركي الدخيل، معلنًا عن ملامح رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أنها خريطة لأهداف السعودية في مجالي الاقتصاد والتنمية خلال 15 عام مقبلة، منذ موعد الكشف عنها، مشيرًا إلى أن المملكة يمكنها العيش دون الاعتماد على النفط في عام 2020.


الجدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان، في 25 من مارس من عام 2015، على أول ضربة جوية على معاقل الحوثيين، في اليمن، في إطار العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، والتي أمر بها العاهل السعودي الملك سلمان، بهدف دعم الشرعية في اليمن، بمشاركة عدد من الدول العربية.


وكانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في 5 يونيو الماضي، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.


اقرأ أيضًا : 


"سموم الإعلام الإخونجي".. حملة اماراتية عبر "تويتر" لفضح ممارسات "الإرهابية"