استطاع رسم الابتسامات على ثغور المواطنين الذين تعثر بهم فى طريقه، باع الابتسامات لهم، أزال الحزن من وجوه من يراه، هكذا هو محمود محسن، والملقب باسم "بياع الضحكة"، والذي يعمل مدرب سباحة ومدرس ألعاب رياضية.

في البداية، يقول "محمود" لبرنامج "عسل أبيض"، والمذاع عبر فضائية ten"، إنه في إحدى الايام خلال استقلاله للمترو للوصل إلى عمله، بالصدفة جلس بجوار رجل عجوز، فسأله العجوز عن الوقتن فرد علية قائلًا "الساعة 6.30 الصبح"، مما أضحك العجوز ليرد عليه قائلًا" ياااااااه انا بقالي 4 ايام محدش ضحك في وشي".

وأضاف "محمود"، أنه منذ هذه اللحظة قرر توزيع الابتسامات والضحات على ركاب المترو، مما يشعره بالسعادة الفرح، مشيرًا إلى أنه يقوم بهذه العمل منذ سنة و7 شهور.

وتابع " كلنا عندنا ضغط وهم... لكن إحنا مش هنشكي همومنا لبعض.. بس احنا بندور على الحاجة الايجابية اللى جوانا".

ويروي "محمود"، أنه تعرض لعدد من المواقف الايجابية والسلبية من قبل البعض، ولكنه يستقبلها بصدر رحب، قائلًا" فى ست كبيرة كان معاها حفيدها فقالى هات واحدة من دي فاديته خمسة ابتسامات فالست اتبسطتت قوي وقالتلى ربنا يفرحك ولسة بتتواصل معايا لحد الآن".