أكد يحيى راشد وزير السياحة أن التقاء الشعوب من خلال الثقافة والفن يخلق حالة كبيرة من التقارب بين بعضهم وبعض، مشيرًا إلى أهمية هذه القوى الناعمة باعتبارها أحد أهم الأدوات الترويجية التي تعكس الصورة الذهنية لمصر بالخارج.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بقصر محمد على باشا بالمنيل، للإعلان عن إطلاق الدورة الثانية لمهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والذي يعقد هذا العام تحت اسم "لقاء الفنون والموسيقى مع إفريقيا والصين وأمريكا اللاتنينة".

وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني، إلى جانب عرض فيديو قصير لبعض الصور واللقطات من فعاليات الدورة الأولى للمهرجان.

وأشار الوزير إلى أهمية العلاقات بين مصر وإفريقيا والصين، مضيفًا أن مثل هذه الفعاليات والأحداث تزيد من الحراك والزخم حول المقصد السياحي المصري.

كما تحدث هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة مشيرا إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة متميزة حيث يشارك 18 فرقة استعراضية و16 فيلم سينمائى من 26 دولة من بينهم دول أمريكا اللاتينية.

وأضاف الدميرى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يساهم فى تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، وخاصة أن الصورة الذهنية تعتبر صورة تراكمية يجب أن تصدر من خلال عدة مجالات منها الفن والثقافة والرياضة.

كما أكد الدميرى على أهمية السياحة الصينية باعتبارها أكبر مصدر للسياحة العالمية، مشيرًا إلى تحسن الحركة من السوق الصينية خلال الفترة الاخيرة، مؤكدا أهمية السوق الاسيوية بشكل عام كسوق واعد، مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لتنويع الأسواق السياحية ما يساهم في زيادة حركة السياحة إلى مصر.

يذكر أن المهرجان هذا العام يشهد عدد من الفعاليات من بينها فعاليات بمسرح الهناجر وشارع المعز وحديقة الأزهر ومستشفى 57357 والأتوبيس المفتوح بشوارع القاهرة الكبرى.

أقرأ أيضًا

فيديو| سلمي حايك تشارك بمباردة تنشيط السياحة في مصر