التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 04:07 م , بتوقيت القاهرة

القنبلة الكهرومغناطيسية.. تهديد كوريا الشمالية الجديد لأمريكا

حذر علماء أمريكيون في تقرير تم تقديمه للكونجرس من أن كوريا الشمالية يمكنها قتل 90% من الأمريكيين خلال عام واحد إذا قررت استخدام القنبلة الكهرومغناطيسية.


ما هي القنبلة الكهرومغناطيسية EMP ؟


هي قنبلة اسمها الكامل "قنبلة النبض الكهرومغناطيسي" وتأثيرها المباشر هو تعطيل أي اتصالات أو أي جهاز يعمل بدائرة كهربائية من مصابيح الإضاءة والهواتف إلى المفاعلات النووية، بحسب موقع "فيوتشريزم".


ويعتمد تأثيرها على الإرتفاع الذي يتم إطلاقها منه فكلما كان الارتفاع أعلى كان تأثيرها على مساحة أكبر، وهي لا تقتل البشر ولا يمكن الشعور بها.



وإذا تم إطلاقها من إرتفاع 400 كيلومتر فإن هذا يعني تدمير قارة أمريكا الشمالية وإعادتها للقرون الوسطى.


حيث يمكن تخيل كيف يعني انقطاع التيار الكهربائي تماما، هناك أجهزة التبريد والتحكم في الحرارة التي ستتعطل ومعها الإضاءة وأجهزة المستشفيات والمفاعلات النووية والانترنت وكل معلومة عن الحسابات البنكية، باختصار إن هدف القنبلة سيعود حرفيا للقرون الوسطى.


هل تملك كوريا الشمالية هذه القنبلة؟


حتى الآن توضح التقارير لدى الكونجرس بأن كوريا الشمالية يمكنها صناعة هذه القنبلة، لكن بحسب موقع بيزنس انسيدر فإن البعض في الأوساط العسكرية يعتبرونها خطرا أكبر من القنبلة النووية فهي يمكن استخدامها وبضربة واحدة تدمر أغلب مظاهر الحياة في أمريكا.


وإذا أرادت بيونج يانج الحصول عليها جاهزة فستكون روسيا المرشح الأقرب لتكون المصدر.


الدول التي تملكها 


بحسب تقرير لجنة تقدير مخاطر القنبلة الكهرومغناطيسية فإن التهديدات الخاصة بالقنبلة بدأت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وفي التقرير الذي تم تقديمه للبيت الأبيض عام 2005 أشارت اللجنة إلى أن الدول التي تمتلك معلومات حول كيفية تصنيع القنبلة، هي "الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر وإسرائيل والسويد وتايوان وإيران وكوبا والهند وباكستان والصين وكوريا الشمالية والعراق في عهد صدام حسين.


وبحسب التقرير فإن الدول التي أبدت اهتماما بتطوير القنبلة وامتلاكها على أرض الواقع هي روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، حيث اعتبرت هذه الدول الولايات المتحدة بثابة تهديد يجب تأمين نفسا منه.



أمريكا لا تملك خططا لمواجهتها


رغم معرفة أمريكا بخاطرها إلا أن تقارير من عام 2013 بمواقع أمريكية تشير لعدم وجود خطة واضحة لتأمين شبكات الكهرباء والطاقة في أمريكا.


ويقول الخبير العسكري مايكل مالوف إن هجوما افتراضيا على واشنطن باستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية يمكن أن مظاهر الحضارة تماما بقنبلة تكلفتها لن تزيد عن 400 مليون دولار وبمعدات يسهل الحصول عليها.


اقرأ أيضا


تحذيرات من استخدام كوريا الشمالية قنبلة كهرومغناطيسية ضد أمريكا