التوقيت الجمعة، 17 مايو 2024
التوقيت 02:48 م , بتوقيت القاهرة

تعرف على أعراض "حمى الضنك" وسبل الوقاية منها

حالة من الرعب عاشها سكان مدينة القصير منذ قرابة الشهر، بعد انتشار فيروس "حمى الضنك"، ووقوع العديد من الإصابات، ومع خوف الأهالي من انتشار الفيروس بينهم، طالب العديد بزيارة وزير الصحة، للوقوف على أبعاد المشكلة، وضمان جدية التعامل مع المرض، إلا أن وزير الصحة لم يتحرك وقتها، واكتفى بالتصريحات المطمئنة، والمؤكدة على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض.


وزاد الأمر بظهور حالا إصابة بحمى الضنك في الغردقة، الأمر الذي دفع الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، بزيارة مدينة القصير للتعرف على أبعاد المشكلة، ووضع أليات عدم تفشي للمرض،


"دوت مصر "يوضح أعراض حمى الضنك وأسبابها، وخطة وزارة الصحة  للتعامل معها .


أعراض المرض


حمي الضنك


في هذا الإطار قال الدكتور أشرف راضي أستاذ الباطنة جامعة عين شمس، إن حمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل من لدغة ناموسة محملة بالفيرس، ويطلق عليها"حمى تكسير العظام".


وأضاف راضي "لدوت مصر "أن أعراض "حمى الضنك " مثل مرض الأنفلونزا، حيث يشعر المريض بارتفاع في درجة الحرارة، والصداع وآلام بالعضلات والمفاصل، وألم خلف العين، وكذلك يصاحبها قيئ وغثيان شديد، ويكون المرض في مراحله الأولى.


وتابع بأن المرض قد يدخل في المرحلة الثانية ويتحول إذا لم تعالج أو كانت مناعة المريض ضعيفة لتصاحبه أعراض أكثر خطورة، تتمثل في نزيف اللثة، والطفح الجلدي، والحكة وهبوط الدورة الدمية، وقد يصل الأمر للوفاة.


وأشار راضي  أن الكشف عن المرض يظهر من خلال صورة الدم الكاملة التي تجرى للمريض، وتوضح عدد الصفائح الدموية وعدد كرات الدم البيضاء في التحليل ما إذا كان المريض محمل بالمرض أم لا، فإذا كان العدد أقل من 60 فهذا دليل على الإصابة بالمرض، ويجب التعامل الفوري مع المريض وإخضاعه للعلاج.


 


حمي الضنك


نصائح لتجنب الإصابة


وقدم دكتور الباطنة مجموعة من الإرشادات لتجنب الإصابة بالمرض فينصح بضرورة رش طارد للناموس في المنزل ،لتجنب الإصابة بالمرض، وكذلك النوم تحت الناموسية خاصة للأطفال الصغار.


عدم استخدام المياه المخزنة لفترات طويلة والتي من المحتمل أن يكون الناموس قد تجمع عليها، ونقل العدوى إليها.


عدم وجود منافذ مفتوحة لدخول الناموس واستقراره في المنزل.


فصل الشخص المصاب عن باقي أفراد الأسرة حتى لا ينقل المرض لغيره.


تغطية سلات المهملات في المنازل لأنها تكون بيئة خصبة لتكون الناموس.


ضرورة الكشف الفوري عند التعرض لأي أعراض من السابقة لمواجهة المرض في مراحله الأولى.


 


19_2017-636424038857708102-770


الوزارة ترفض أي اتهام بالتقصير


وأثناء زيارة وزير الصحة للقصير رفض أي اتهام للوزارة بالتقصير، مشددا على أن وزارة الصحة والسكان منذ علمها بتلقي المستشفيات مرضى مشتبه بإصابتهم وذلك في يوم 13 سبتمبر الماضي، على الفور يوم 14 سبتمبر كان هناك فريقا عدده 28 وتم زيادته حتى الآن إلى 111من قطاع الطب الوقائي يقوم بإجراءاته الوقائية في سحب عينات سواء من المصابين أو من البعوض واليرقات المسببة للحمى، وخلال 4 أيام فقط تم تشخيص المرض بعد ظهور نتائج التحاليل من المعامل المركزية والتي أكدت الإصابة، وتم وضع خطة شاملة للحد والقضاء على هذه الحمى.


كم أكد وزير الصحة والسكان إن هذه الحمى غير معدية ولا تنتقل من إنسان للآخر سواء عن طريق المخالطة أو اللعاب أو الأكل أو الشراب، ولكنها تنتقل فقط من خلال لدغ البعوضة الناقلة للمرضى من مصاب لآخر سليم.


حمي الضنك


مصر ليس بها وباء


مؤكدا أن مصر ليست بها وباء، ووأن هناك متابعته يومية مع المحافظ للوقوف على أعداد المصابين وهم في تناقص مستمر نظرا للإجراءات الوقائية والعلاجية التي تتخذها الوزارة ممثلة في توفير جميع الأدوية والمحاليل، والمسكنات، وعقار الزنتاك لآلام المعدة، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الطبية من كانيولات وأجهزة وريدية وسرنجات بكميات وفيرة وتوزيعها على المستشفيات والوحدات الصحية لعلاج من يشتبه في إصابتهم بالمرض، مشيرًا إلى أن هذه الحمى علاجها الوحيد هو علاج هذه الأعراض السابقة فقط، ولا يوجد ما يسمى بترياق أو مصل لحمى «الدنج»، مناشدا المواطنين عدم الانسياق وراء هذه الأدوية، لعدم استغلالهم.


 


حمي الضنك