كتبت : منى الكومي

أكدت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، والعميدة السابق لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الإسكندرية، أن زواج القاصرات حرام شرعا، وأن استشهاد بعض الدعاة، بزواج السيدة عائشة رضه الله عنها في سن التاسعة أثبت أنه مغلوط بالأدلة والبراهين.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن السيدة عائشة كانت تصغر أختها أسماء بن أبى بكر بعشر سنوات، وعند الهجرة كانت السيدة عائشة رضى الله عنها في سن العشرين عاما وأسماء في سن الثلاثين، وهو ما يؤكد خطأ ما تردد عن زواجها في سن التاسعة من عمرها.

وتابعت نصير أن ما يحرض على ظاهرة "زواج القاصرات" الموروثات القديمة التي تجعل من البنت مولودا غير مرغوب فيه، يريد الأهل التخلص منها لأنها تمثل عارا يجب ستره، كما يدفع بعض الأسر الى زواج بناتها، وأن على رجال الدين أن يقودوا حملات لمواجهة تلك الظاهرة، من أجل القضاء على غياب الوعى لمفهوم الدين الصحيح ، وأن تحصين الفتاة أن تكون في كنف أسرتها حتى تنضج بدلا من الزج بها في زيجة غير قادرة على تحمل مسؤوليتا لكونها طفلة.

اقرأ أيضا.. 

أستاذ عقيدة: "البعض استغل الشرع لتبرير زواج القاصرات"