روى عدد من المصابين بحمى الضنك بمدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، بداية إصابتهم مع الحمى، التي أجمع الكثير أن أعراضها تتمثل في، ارتفاع في درجة الحرارة وتكسير في العظام وآلام بالبطن وانخفاض في ضغط الدم.

يقول وليد سيد أخصائي اجتماعي بالمدرسة الثانوية الصناعية بمدينة القصير، إنه من أوئل من أصيبوا بحمى الضنك بالقصير، وظهرت عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة منذ 20 يوم تقريبًا، ثم انتقلت العدوى لـ 5 من أهل بيته هم زوجته وشقيقته و3 من أبنائه.

وأكد وليد سيد، المصاب بحمى الضنك بالقصير، أن بداية الحمى كانت إصابة نجله الصغير في الصف السادس الابتدائي بارتفاع في درجة الحرارة، حيث وصلت حرارته إلى 40 درجة، ثم زوجته التي ظهرت عليها الأعراض بشكل كبير تمثل في آلام بالعظام، وعند عرضها على الأطباء طلبوا منه إجراء تحاليل دم كاملة لها.

ووصف وليد حالته وأولاده مع حمى الضنك بأنه "واحد ميت" لا يستطيع التحرك من السرير، مؤكدًا أن بعد 8 أيام من الحمى بدأ زوجته وأولاده في الشفاء بعد جرعات من العلاج ومحاليل الملح، مؤكدًا أنه وشقيقته مازالوا يعانون من المرض.

وتابع الإخصائي الاجتماعي، أنه مازال يأخذ جرعات من العلاج وفيتامينات كتبها له أحد الأطباء، مؤكدًا على أن هناك الكثير لم يجد العلاج داخل المستشفيات.

من ناحية أخرى قالت "سامية . ل" إحدى المرضى بمنطقة العوينة، إنها أصيبت بالمرض منذ 10 أيام تقريبًا وتم نقلها بسيارة إسعاف لمستشفى القصير، حيث علقت محاليل هناك إلى أن نقلت لمنزلها.

وأكدت سامية . ل، والتي رفضت ذكر اسمها بالكامل، أن المنطقة التي تعيش بها أغلبها مرضى، وتساءلت كيف يكون المرض غير معدي بعد انتشاره بين حميع أهالي المنطقة.

ومن جانب أخر، قال محمد صالح موظف بالتأمينات، إن حرارته ارتفعت منذ 3 أيام وتخطت الأربعين درجة، وقاموا بتعليق محاليل له في المنزل وانخفضت الحرارة تدريجيًا، إلا أنه ما زال يعاني من آلام شديدة في العظام.

وقال شقيقه أحمد صالح، إنه تم نقله أمس على إثر غيبوبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتم تعليق محاليل ملح له وجرعات مضاد حيوي وتماثل للشفاء نسبيًا.

وأضاف أحمد صالح، أنم لم يتأخر أحد عنه في المستسفى، وقاموا بتقديم العلاج اللازم له بمجرد دخوله المستشفى، مؤكدًا على أن عدد المرضى كبير داخل المستشفى وعدد الأطباء قليل.

اقرأ أيضًا:

 صور| سكان القصير يستغيثون من "حمى الضنك"