التوقيت الإثنين، 20 مايو 2024
التوقيت 10:45 ص , بتوقيت القاهرة

هكذا علق علماء الأزهر على واقعة رفع علم المثلية الجنسية "الرينبو"

كتبت: آية فرج


اشتعلت المواجهات على مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض لواقعة رفع علم المثلية الجنسية في حفل فرقة "مشروع ليلى" بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة أول أمس.


ويأتي الهجوم كرد فعل طبيعي لهذه الأفعال المبغوضة في مجتمعنا من الناحية الدينية والثقافية، بعكس بعض المجتمعات الغربية المنادية بالحرية دون قيود أو رقابة .


 بدوره استنكر الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تأييد المثلية الجنسية في حفل فرقة "مشروع ليلى" بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، مؤكدا أن مثل تلك الأفعال الشاذة تدعو لبث الفسق والفجور بين شباب المجتمع المصري بإتباع الأفكار الغربية الداعية للمثلية وغيرها دون إعتبار لدين أو خلق.


 وأوضح كريمة في تصريح "لدوت مصر"، أن الدين الإسلامي نبذ العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج "الزنا"، والقرآن الكريم حرم المثلية ونهى عنها ومثلهم في قوم سيدنا لوط الذين عذبهم الله بذنوبهم، مشيرا إلي أن مرتكبي هذه العلاقات الشاذة المحرمة "المثلية"إنما جزاؤهم بعد ثبوت الجريمة القتل على الفاعل والمفعول به.


وفي نفس السياق، قال الدكتور محمود عبد الخالق أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إنه يجب ردع المجاهرين بهذه الأفعال مصداقا لقول الله تعالي "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول"، وأيضا قوله تعالي "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".


وتابع "يجب على الجهات المسئولة إنزال العقوبات الرادعة في حق المسيئين للدين وللمجتمع"، مضيفا أن الدين الإسلامي حرم كل ما يؤدي إلي الشهوة المحرمة ومن ذلك المثليين أيضا، مؤكدا "هي محرمة شرعا وعرفا وقانونا".


وبسؤاله عن دور الأزهر تجاه هذه الظاهرة والإجراءات المتخذة حيال ذلك، أجاب قائلا "الأزهر ليس جهة تنفيذية أما من الناحية الدينية فقد قام الأزهر بكشف حرمة تلك الظواهر، لذلك يجب على الحكومة والقانون إتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الفعلة حتي لا تكون عادة فيما بعد".


اقرأ أيضًا:


مثليون متهمون في قضية "مشروع ليلى": لم نحرض أحد.. والكل كان "مبسوط"